قال الدكتور عبدالحكيم عبدالخالق، رئيس جامعة طنطا، إن السياسة لا مكان لها داخل الحرم الجامعى، وإن من يخالف اللوائح والقوانين سيتعرض للعقاب. وأوضح «عبدالخالق»، فى حواره لـ«المصرى اليوم»، أنه تمت مراقبة الامتحانات بكاميرات المراقبة لأول مرة فى كليات الجامعة. وإلى نص الحوار:
أخبار متعلقة
■ كيف تواجهون نشاط طلاب الإخوان داخل الحرم الجامعى؟
- لا يوجد نشاط لطلاب الإخوان، لأننا لا نسمح بعدم احترام القانون داخل الجامعة، لأنها مكان مقدس للتعليم وليس لممارسة السياسة، ولم تشهد الجامعة أى مظاهرات لطلاب الإخوان. وأى شخص يخالف القانون سيتعرض للعقاب.
■ ما الإجراءات التى اتخذتها الجامعة لمواجهة الغش فى الامتحانات؟
- تم البدء فى مراقبة الامتحانات، هذا العام، بكاميرات المراقبة لضبط الطلاب الغشاشين، وشهدت امتحانات الفصل الدراسى الأول بكليات الجامعة نحو 150 حالة غش، ولا نتهاون فى مواجهة من تثبت عليه حالات الغش أو الشروع فيه أو الإخلال بنظام الامتحان وتطبيق العقوبات التأديبية المترتبة على ذلك، والتى تنظمها أحكام اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، وضبطنا أحدث طرق الغش باستخدام نظارات بها كاميرات بحوزة أحد الطلاب بكلية الصيدلة، وتم تحرير محضر ضده.
■ ماذا عن النشاط الطلابى داخل الجامعة.. وهل تم إلغاء نتائج انتخابات الاتحادات الطلابية؟
- لم يتم إلغاء انتخابات الاتحادات الطلابية، جميعها تمارس نشاطها، وما تم إلغاؤه هو نتائج انتخابات اتحاد طلاب مصر. واتحاد طلاب جامعة طنطا يعمل ونقدم له كل الدعم، ونجتمع بهم لأن الجامعة بها ١٠٠ ألف طالب و٢٥ ألف طالب دراسات عليا و٢٥ ألف طالب تعليم مفتوح، ويجب أن نستغل نشاط هؤلاء، لكن بشرط أن يكون نشاطهم فى النور، فأنا لا أسمح بالتحزب ولا بالانتماء لأى جماعات، لكن أشجعهم على الاهتمام بالبحث العلمى والأنشطة الرياضية والفنية.
■ ما أهم المشاكل التى تواجه مستشفيات الجامعة.. وكيف تعالجونها؟
- هناك عدد من المشاكل بسبب ضعف الإمكانيات المادية، ولكننا نجتهد لنحقق الأفضل، فى ظل الظروف الصعبة التى تعانيها البلاد، ورغم هذه الظروف لدينا أفضل مستشفى فى الشرق الأوسط، وهو مستشفى طنطا العالمى الذى يخدم ٥ محافظات، ويقدم خدمة طبية غير موجودة بها، أهمها الكشف المبكر عن أمراض السرطان، وزراعة النخاع، وعلاج أمراض الكبد، والقلب المفتوح، وبه أحدث جهاز فى العالم لتفتيت الحصوات، ونقل الكبد، لكن لدينا بعض المعوقات التى تواجهنا لتشغيله، بنسبة ١٠٠٪، وطالبنا الحكومة بتلبية ما يحتاجه المستشفى من عمالة، وقريبًا ستنتهى المشكلة.
■ وماذا عن وحدة زراعة النخاع التى تم افتتاحها مؤخراً؟
- الوحدة تعد الأكبر فى مجال زراعة النخاع فى مصر، وتوجد داخل المستشفى التعليمى العالمى بالجامعة، بتكلفة 15 مليون جنيه، وتضم 4 كبسولات لزراعة النخاع العظمى، وغرفتين لزراعة النخاع العظمى الذاتى، وغرفتى عناية متوسطة لرعاية ما بعد الزرع، ومعملا للخلايا الجذعية، وآخر لفصل مكونات الدم وتعقيمه بالبلازما والبخار. والهدف من إنشائها علاج الكثير من الأمراض التى يستعصى علاجها بالطرق التقليدية.
