يعلن محمود طاهر رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى عن اسم المدير الفنى الجديد للفريق الأول الاثنين المقبل، عقب الاستقرار على اسم المدرب الأجنبى العالمى الذى سيخلف البرتغالى جوزيه بيسيرو فى تدريب الفريق.
أخبار متعلقة
من جهته، أكد الدكتور عصام سراج الدين مدير التعاقدات بالنادى الأهلى أنه تلقى خلال الأيام الماضية 70 سيرة ذاتية لمدربين من مختلف الجنسيات والمدارس العالمية الكروية يفاضل بينهم حالياً لاختيار الأفضل بالتشاور مع محمود طاهر رئيس النادى وعبدالعزيز عبدالشافى مدير قطاع الكرة.
فى شأن آخر، تسلم النادى أمس البطاقة الدولية للاعب وسط الفريق الجديد عمرو السولية، وقال سيد عبدالحفيظ مدير قطاع الكرة إن اللاعب بذلك سيمكنه المشاركة مع الفريق وسيكون جاهزاً لمواجهة إنبى وفقاً لرؤية الجهاز الفنى.
وخاض الفريق تدريباته على فترتين بهدف زيادة الجرعات البدنية والفنية للاعبين بعد فترة الراحة التى حصل عليها الفريق لمدة 3 أيام عقب مباراة الاتحاد، ويعود الفريق للتدريب مرة واحدة اليوم الجمعة وحتى موعد مباراة إنبى المقررة الأربعاء المقبل. وغاب عن مران الفريق أمس عماد متعب لليوم الثانى على التوالى لمعاناته من نزلة برد شديدة، فيما انتظم أحمد فتحى فى التدريبات الجماعية بعدما تدرب بمفرده أمس الأول.
وعلى الصعيد الإداري كثف محمود طاهر، من اتصالاته خلال اليومين الماضيين مع أعضاء مجلسه الرافضين للعودة لإدارة النادى بالتعيين من أجل حل الأزمة ورأب الصدع فى مجلس الإدارة وطالبهم بالنظر لمصلحة النادى قبل أى شىء آخر.
وقام عدد من الوسطاء وحكماء النادى بالجلوس مع محمود طاهر، ثم جلسوا مع أحمد سعيد وعدد من الرافضين لتقريب وجهات النظر، ووفقاً لمصادرنا داخل النادى فإن الساعات المقبلة ستشهد بوادر إيجابية لإنهاء الخلاف فى وجهات النظر بين الجانبين وإعادة الوئام للمجلس.
يأتى هذا فى الوقت الذى تمسك فيه هشام العامرى عضو مجلس الإدارة بشدة برفض العودة بالتعيين وأعلن أنه لن يتراجع عن موقفه.
من ناحية أخرى، كرّم النادى الأهلى، فى احتفالية كبيرة لاعبيه السابقين الأنجوليين جيلبرتو وفلافيو، اللذين حضرا لزيارة النادى، وحظيا باستقبال كبير وحضرا مران الفريق الكروى الأول.
وكان فى استقبال اللاعبين شيرين شمس، المدير التنفيذى للنادى، وعبدالعزيز عبدالشافى، مدير قطاع الكرة، وسيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، فيما تجمع أعضاء النادى للاحتفاء باللاعبين، تقديراً لجهودهما وعطائهما للنادى على مدار سنوات طويلة، وقام «زيزو» بإهداء درع وعلم النادى لهما. وأكد زيزو أن اللاعبين قيمة كبيرة وقدما للأهلى الكثير واستحقا تقدير النادى وجماهيره ولن ينسى أحد هذا الثنائى.
فيما قال سيد عبدالحفيظ إن الأنجوليين نموذج للاعب المحترف، وساعدا الأهلى كثيراً فى حصد البطولات، ولهما كل التقدير، وأن جماهير الأهلى لم تنساهما. وقال جلبيرتو إنه سعيد بالحفاوة التى وجدها، وإنه كان يتوقع هذا من النادى وجماهيره التى يعتز بها، وأكد أنه قضى فى الأهلى أسعد أيامه ووجه الشكر لإدارة النادى التى ساندته كثيراً، خاصة أثناء تعرضه للإصابة التى كانت ستنهى على مستقبله الكروى. وأشار إلى أن الأهلى رقم واحد أفريقيا، ولكنه يمر بمرحلة إحلال وتجديد ويحتاج الصبر على اللاعبين والمساندة من الجماهير، وأنه واثق من أن العصر الذهبى للفريق سيعود.
ومن جانبه قال فلافيو إنه لن ينسى الأهلى وجماهيره وإنه يتواصل مع كل زملائه اللاعبين القدامى، مثل وائل جمعة وتريكة، وإنه سعيد بالتواجد فى بيته الذى قدم فيه أحسن مستوى كروى فى مشواره. وأضاف أن اللاعب الذى يرتدى فانلة الأهلى محظوظ، ولذلك على اللاعبين الحاليين أن يضاعفوا جهودهم لإسعاد جماهيرهم، خاصة أن الفريق خسر الدورى والكأس الموسم الماضى، لكنه واثق أن الأهلى سيكون بطل الدورى والكأس هذا العام. وفى النهاية قام اللاعبون بتقطيع التورتة التى تم إعدادها لهذه المناسبة، وبعدها تناول جيلبرتو وفلافيو الغداء فى المطعم الرئيسى للنادى مع اللاعبين والجهاز الفنى.
