تسبب انفجار قنبلة بدائية الصنع، مساء الثلاثاء، أمام إحدى العمارات بمدينة منوف بجانب محكمة منوف الكلية في تصدع العمارة المكونة من 4 طوابق وانهيار واجهتها وسور مدرسة فضلاً عن تحطم وتهشم 4 سيارات وتهشم زجاج شبابيك 5 عمارات مجاورة.
أخبار متعلقة
وتساءل مالك العقار المتضرر، مهدي عبادة: «ما ذنبي أنا وأولادي فيما حدث؟ لقد أصبحنا في الشارع دون مأوى من سيعوضنا عن هذا الخراب؟»، فيما قال ابنه هيثم إنه كان في عمله بالخارج وعاد للمنزل في العاشرة مساء يوم الانفجار وأثناء خلوده للنوم سمع دوي الانفجار وفوجئ بكسر في الأبواب والنوافذ وأصيبت ابنته عقب سقوك أحد النوافذ عليها.
وأضاف شقيقه مهدي الذي يعيش بالطابق الرابع هو وزوجته وابنه: «خرجنا مسرعين من المنزل عقب سماع صوت الانفجار وفوجئنا بسيارات الشرطة تحيط المنزل وتقوم بتمشيط المنطقة وطالبونا بمغادرة المنزل لأنه على وشك الانهيار».
وتابع «مهدي»: «عقب تمشيط المنطقة لم يتركوا حراسة للمنزل وقالوا لنا احرسوه بنفسكم».
ومن جانبه، قال ممدوح القارح، مدرس بالمدرسة المجاورة للانفجار، إن الدور الأول للعمارة المنهارة تم تأجيره كفصول لمدرسة الشيخ رزين الابتدائية منذ ما يقرب من 40 عامًا نظرًا لعدم وجود قطعة أرض بمدينة منوف لبناء مدرسة عليها وأن كثافة الفصل الوحد تصل إلى 55 طالبًا، مضيفًا أن المدرسة تصدعت وتهشم السور الخارجي والأبواب عقب الانفجار.
فيما أشار مصدر أمني إلى أن قنبلة بدائية الصنع المتسببة في الانفجار تم زرعها أمام أحد المنازل المقابلة للمحكمة وأن هناك إصابة واحدة لعامل بأحد المطاعم وهي عبارة عن كدمات وخدوش.
