أثار رفض كنيسة أرثوذكسية تابعة لمطرانية المنيا وأبوقرقاص، إقامة صلوات الجنازة على عريس توفي ليلة زفافه هو وعروسه مختنقين بالغاز، العديد من ردود الأفعال الغاضبة بين أبناء الطوائف المسيحية بالمنيا.
أخبار متعلقة
وأكد القس بيوح عازر، راعي الكنيسة الإنجيلية بأبوقرقاص في المنيا، أنه وجه رسالة للأنبا مكاريوس، الأسقف العام لمطرانيبة المنيا وأبوقرقاص، قال فيها: «هل التعصب وصل إلى هذا الحد؟، أين المحبة التي ننادي بها؟، هل تقبلون ما حدث من القس تادرس كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بقرية اتليدم، عندما يذهبون إليه للصلاة على جثماني العروسين، والبلد كلها في حسرة ولوعة فيرفض ويقول لهم (دول إنجيليين مش هصلي عليهم)».
من جانبه، قال الأنبا مكاريوس، في اتصال هاتفي لـ«المصري اليوم»، إنه متواجد خارج مصر في زيارة رعوية، وفور عودته سيزور عائلة العريس لتطييب خاطرهم.
فيما أكد القمص تادرس أنه توجد بالفعل كنيسة رسولية في البلدة، وكان من الممكن ببساطة الصلاة فيها، مثلما تمت الصلاة على العروس المتوفاة في كنيستها الرسولية في قرية شوشة بمركز سمالوط، والكنيسة قامت بواجبها الإنساني في تعزية أهل المتوفي، وعرضت عليهم تلقي العزاء بها.
