x

مختبر سرديات مكتبة الإسكندرية يناقش «الموريسكي الأخير»

الأربعاء 27-01-2016 08:59 | كتب: أ.ش.أ |
الموريسكي الأخير الموريسكي الأخير تصوير : آخرون

شهد مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، ندوة لمناقشة رواية «الموريسكي الأخير» للكاتب صبحي موسى، وصدرت منها قبل أيام طبعة ثالثة عن الدار المصرية- اللبنانية.

وذهبت الناقدة والروائية الدكتورة دينا عبدالسلام إلى أن الرواية قامت على حبكتين، الأولى كانت عن «مراد يوسف رفيق»، آخر الموريسكيين بالقاهرة، وحفيد محمد بن عبدالله بن جهور، الذي شارك مع والده عبده في ثورة البشرات، كما أرخ لها ولما جرى للموريسكيين من بعدها، وهو ما تمثله الحبكة الثانية، حيث كان التاريخ القديم سواء بعد سقوط غرناطة أو حتى قبل سقوطها وما حدث حتى آلت نهاية الوجود العربي في الأندلس.

وقالت «عبدالسلام» إن الحبكة الأولى كانت بضمير الغائب، حيث روى مراد أحداث الثورة من 25 يناير حتى 30 يونيو، بينما روى جده محمد بن جهور أحداث البشرات بضمير الأنا، ما أعطى حضورا للماضي في مقابل خفوت الاضاءة عن الحاضر، ومن ثم فقد جاء الحضور الكمي في النص للماضي أكبر من الحضور الكمي للراهن أو للثورة المصرية في الربيع العربي.

أما الناقد الدكتور شوكت المصري فذهب إلى أن المؤلف لم يكن مشغولا فقط برصد ما حدث في الثورة، ولكن كان مشغولا أيضاً بأن يبلغنا أن ما حدث فيها من خيبات وانتكاسات هو كثير ومتكرر، وما يلبث أن يستشهد بما حدث في ثورات الموريسكيين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية