قالت مصادر مسؤولة بقطاع الاتصالات إن مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات يمارس مهام عمله بشكل مستقر، وإنه ليس هناك أى أسماء مطروحة فى الوقت الحالى لتولى مناصب فى مجلس إدارة الشركة، حتى انتهاء مدة مجلس الإدارة الحالى فى 31 مارس 2016. وأضافت المصادر، التى طلبت عدم نشر اسمها، أن عودة المهندس محمد النواوى، الرئيس التنفيذى السابق للمصرية للاتصالات، لتولى المنصب مرة أخرى «غير واردة»، ولاسيما أن الشركة تحتاج ضخ دماء جديدة لاستكمال مسيرة التطوير التى تجرى بها حالياً. واستبعدت المصادر أى تغييرات فى إدارة شركة «تى. إى. داتا»، التابعة للمصرية للاتصالات، خلال الشهور المقبلة، على الرغم من الخلاف القائم بين المهندس أحمد أسامة، الرئيس التنفيذى للشركة، والعاملين، على خلفية رفضهم الزيادة السنوية التى أقرتها الإدارة بنسبة 5%، وطالبوا بزيادتها إلى 8%.
من جهته، قال المهندس ياسر القاضى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الوزارة لديها كثير من الملفات فى الوقت الحالى، وإنها تسارع الزمن لإنجاز المهام المكلفة بها من جانب الدولة، مؤكداً أن الأيام المقبلة ستشهد إعلان الإنجازات التى تمت فى هذه الملفات.
وأوضح، فى تصريحات خاصة، أنه تم بدء العمل فى منطقتين فى برج العرب وأسيوط كبداية لتنفيذ مشروع القرى الذكية الذى يستهدف تغطية كل محافظات مصر.