أكد سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، أن الرئيس السوري بشار الأسد لم يطلب اللجوء إلى موسكو، ولم نعرض عليه الرحيل.
وقال «لافروف»، في مؤتمره الصحفي السنوي المكرس لنتائج عمل الدبلوماسية الروسية في 2015، «قرأت مزاعم ذكرت أن الراحل إيجور سيرجون، رئيس هيئة الاستخبارات العامة التابعة لهيئة الأركان الروسية الذي توفي مطلع يناير الجاري، زار دمشق خصيصا ليعرض على الرئيس الأسد الرحيل، إنها معلومات غير صحيحة، ولا داعي لإجراء مثل هذه الأحاديث مع الرئيس الأسد».
وأعاد «لافروف» إلى الأذهان أن الرئيس السوري زار موسكو في أكتوبر، وبحث الوضع في سوريا بالتفاصيل مع الرئيس بوتين، وأعلن الطرفان عن جميع نتائج الزيارة، مشددا على أن الأسد لم يطلب حينها أي لجوء، ولم يعرض عليه أحد هذا الأمر.