كشفت دبلوماسية سويدية، أن مساعدات بلادها التنموية الراهنة إلى ليبيريا بلغت قيمتها 32 مليون دولار سنويًا، وقالت السفيرة السويدية لدى ليبيريا، لينا نوردستروم، إن هذه المساعدات هدفها الإسهام في خلق فرص عمل لمواطني ليبيريا من الطبقات الفقيرة من أجل تحسين ظروف معيشتهم، مشيرة إلى أن السويد شريك تنموي لليبيريا منذ سنوات طويلة.
أخبار متعلقة
وأشارت السفيرة السويدية خلال افتتاح دورة تدريبية لتدريب المدربين في مجالات الحوار المجتمعي برعاية المؤسسة الاستشارية الوطنية والإقليمية، في مدينة سينكور بالقرب من العاصمة مونروفيا، إلى أن الغرض من التدريب تحفيز مشاركة المرأة في عملية التنمية على المستويين القومي والمحلي، والتشديد على أن التمييز العنصري المبني على الجنس انقضى زمنه، مؤكدا أن مشاركة المرأة تعد أمراً جوهريا بالنسبة للديمقراطية.
وشددت على أن فرصة المشاركة في الديمقراطية تعد أمراً محوريا، قائلة: «نحن نعرف أنه عندما تضيق الثغرات بين الحاكم والمحكوم؛ فإن السياسات تبدو لها معنى بالنسبة للمواطنين وهو ما يقوي الديمقراطية».
وأضافت الدبلوماسية السويدية، أنه لكي تكون المشاركة أداة فعالة لتقوية مجتمع ديمقراطي، فإن المواطنين بحاجة إلى أن يصبحوا منظمين وعلى دراية بكيفية الدخول في نقاشات، مؤكدة أنها مفيدة أيضا للسياسيين ما دامت ستسهم كذلك في تحسين جودة قراراتهم السياسية وأنماط اتخاذ القرارات.
