رفض البرلمان الليبي المعترف به دوليا خطة تدعمها الأمم المتحدة تقضي بتشكيل حكومة وحدة لحل الأزمة السياسية في البلاد وإنهاء الصراع المسلح.
وكان الرفض متوقعا على نطاق واسع، ولكنه أكد التحدي الكبير الذي لا يزال يواجه المفاوضين في كسب التأييد للحكومة الجديدة.
وصوت 89 نائبا من إجمالي 104 نواب حضروا جلسة الإثنين في مدينة طبرق، ضد دعم الحكومة التي اقترحها المجلس الرئاسي الليبي الأسبوع الماضي، وطالبوا بمقترح جديد يقدم خلال 10 أيام.
ومنذ 2014 يوجد في ليبيا برلمانان متنافسان وحكومتان: واحدة تعمل من العاصمة طرابلس والثانية من الشرق.
وتحظى كل حكومة بدعم من تحالفات فضفاضة من جماعات مسلحة ومتمردين سابقين ساعدوا في الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.
وتأمل قوى غربية أن تحقق حكومة الوحدة الاستقرار وتتمكن من مواجهة التهديد المتنامي الذي يمثله تنظيم «داعش».