قال طارق محمود، المستشار القانوني لرئيس الاتحاد العالمي للمصريين في الخارج، وأمين صندوق «تحيا مصر» بالإسكندرية، إن الاتحاد نجح في إفشال مخططات الإخوان في الحصول على تراخيص للتظاهر في ذكرى 25 يناير في العديد من دول العالم، حيث رفضت معظم الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية منح تراخيص للتظاهر لأفراد من «الجماعة الإرهابية» خلال هذا اليوم بعد أن تقدم رئيس الاتحاد بصور ومواد تسجيلية مصورة للجهات المسؤولة عن استخراج تلك التصاريح، وهم يعتدون على المنشآت العامة والخاصة والأفراد وضباط الشرطة المصرية خلال تظاهراتهم.
وأكد محمود أن «الاتحاد يتابع أفراد الجماعة في الخارج لإفشال مخططاتهم والتي يسعون من خلالها لتشويه الدولة المصرية أمام دول العالم».
وأضاف أن «أغلب الدول الأوروبية تأكدت أن هناك علاقة مباشرة ما بين الإخوان وأغلب التنظيمات المتطرفة على مستوى العالم، وأن الأخيرة ما هي إلا أذرع للجماعة لتنفيذ مخططاتها لنشر التطرف والإرهاب في العالم».