أرجع إبراهيم صلاح، لاعب خط وسط سموحة المعار من الزمالك، تألقه فى أول ظهور له مع النادى السكندرى أمام ناديه الزمالك إلى رغبته فى رد اعتباره.
أخبار متعلقة
وأكد أن الزمالك هو من «رماه» وتركه، وأنه لم يطلب الرحيل كما يتردد. وقال: منذ تولى أحمد حسام ميدو قيادة الفريق أيقنت أنه لن يكون لى مكان ولا أعرف سر عدائه وعدم قناعته بمستواى، ورغم ذلك جمعتنا جلسة مشتركة وأكد لى وأحمد حمودى وأحمد مكى تمسكه باستمرارنا، وأنه لا يوجد أى خلاف أو توجه سابق.
وتابع إبراهيم صلاح: أغلقت ملف الرحيل بعدما اطمأننت لحديث ميدو، وركزت فى المران أملاً فى العودة مجدداً إلى التشكيل الأساسى، ولكن بعد فترة فوجئت بإبلاغى من إدارة النادى بإعارتى لسموحة حتى نهاية الموسم.
وأضاف: ما أحزننى ترحيب المدير الفنى ومباركته لرحيلى فى الوقت الذى رفض فيه بشدة رحيل محمد إبراهيم، ومعروف يوسف، ولو كان يرغب فى استمرارى لتمسك بوجودى.
وأكد إبراهيم صلاح: رغم كل ما حدث فالزمالك بيتى، ورغم ظهورى بمستوى طيب إلا أننى كنت أشعر بالمرارة للعب للمرة الأولى فى حياتى ضد الزمالك.
وشدد على أنه سيقاتل فى كل مباراة يخوضها مع سموحة للارتقاء بمستواه الفنى والبدنى حتى يكون جديرا بالعودة إلى البيت الأبيض عقب انتهاء إعارته.
وعن تصريحات رئيس الزمالك بأنه لن يرتدى الفانلة البيضاء مجدداً بعد تألقه مع سموحة قال: لا أعرف سر تصريحات رئيس النادى، خاصة أنه من وافق على رحيلى، ورغم ذلك أرفض التعليق ومتمسك بالعودة.
ونفى حدوث مشادة مع أى لاعب، مؤكداً حرصه على الاتصال يومياً بزملائه فى الزمالك، وأنه صافحهم جميعا قبل وبعد المباراة.
وأشاد بجماهير الزمالك التى عبرت عن غضبها لاستبعاده، وأوضح أنه كان حريصاً على إيضاح الحقيقة بأن الزمالك هو من استبعده وليس هو من طلب الرحيل حرصاً على العلاقة القوية بالجماهير وحبا فى القلعة البيضاء التى تمسك بالعودة إليها عقب انتهاء عقده فى السعودية رغم الإغراءات التى تلقاها من الأهلى، والتى يحلم بالعودة إليها مجددا عقب انتهاء إعارته لسموحة.
