لجأ تاجر بالمنيا لحيلة للتخلص من خصومه في نزاع على قطعة أرض، بأن قام بتكليف سائق يعمل لديه بدس أسلحة وقنابل وقذيفة «آر بي جي» وذخائر بأحد المساكن المملوكة لخصومه، ثم تسريب معلومات لمرشدين للأمن أن أولئك الخصوم لديهم أسلحة نارية، وينوون استغلها في ذكري ثورة يناير، إلا أن الأمر انكشف بعدما شوهد السائق وهو يدس تلك الأسلحة.
أخبار متعلقة
تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن المنيا، إخطارا من العميد مأمور قسم شرطة ملوي، بورود معلومات لوحدة المباحث عن وصول كمية من الأسلحة والذخائر لمسكن كل من «م.ف.ر»، 50 سنة، مقاول، و«خ.ع.ف»، 26 سنة، محاسب.
تحرر محضر بموجب المعلومات وتم استصدار إذن من النيابة، وبتفتيش مسكن المذكورين، تبين عدم وجود أسلحة، وبمناقشتهما أقرا أنهما شاهدا شخصا يدس أسلحة بمنزلهما وضعت داخل جوال كبير، فألقياها في النفايات قريبا من المنزل خوفا من اتهامهما، ولم يتمكنا من الإمساك بالسائق الذي فر قبل أن يعرف أن أمره انكشف، ولكنهما قررا أنهما تبينا شخصيته.
وبإرشاد المقاول والمحاسب تم ضبط الجوال ومحتوياته، وبفضه وجد بداخله بندقية آلية، قذيفة آر بي جي، 4 قنابل يدوية، 4 عبوات ناسفة ملفوفة ببلاستر أسود، 2 بندقية خرطوش بروحين، 68 طلقة جرينوف، 22 فارغ طلقة جرينوف.
واتهم المقاول والمحاسب سائق يدعي «شعبان.م.ح.ع»، 25 سنة ويقيم بقرية تابعة لمركز ديرمواس المجاور.
وبرر المقاول والمحاسب قيام السائق بهذه الفعلة، لكونه يعمل لدي تاجر يدعي«تامر.ح.ع»، 32 سنة، ويقيم بمركز ديرمواس، وأنه على خلاف مع المقاول والمحاسب على قطعة أرض كائنة بقرية قلبا بمركز ملوي.
واتهم المقاول والمحاسب التاجر المدعو «تامر» بتحريض سائقه بدس الأسلحة، بسبب خلافات سابقة وتبادل تحرير محاضر.
تم تحريز السلاح، وكشفت التحريات المبدئية أن المدعو «تامر» هو المحرض على دس الأسلحة، تحرر محضر بالواقعة وجارٍ تطوير التحريات، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
