x

عبد المنعم عمارة ائتلاف دعم مصر «آه».. حزب «لا» عبد المنعم عمارة السبت 23-01-2016 21:25


حضرات القراء..

عارفين أنا متحمس لائتلاف دعم مصر ليه؟.. بصراحة مش علشان سواد عيونه.. أو عظمة برنامجه، فلم نره بعد، ولا كاريزما قياداته لم نرها بعد.

تسألنى ليه؟

حضرات القراء..

لى أكثر من دراسة انتهيت فيها إلى سؤال هو:

- هل انتهى دور البرلمان فى العالم؟

رأيى نعم.. فالديمقراطية الحالية عجوز راحت عليها، عمرها زاد على المائة عام، وهى هى لم تتغير، ووجب البدء فى نقدها، بل تغييرها من الآن.

طيب اسألنى ثانى إزاى؟

أنا أقولك. هذه الديمقراطية الشمطاء تعتمد على حزب الأغلبية، تمرير القوانين بالأغلبية، سن التشريعات بالأغلبية، إقرار الموازنة بالأغلبية، تجاهل الاستجوابات بالأغلبية.

عزيزى القارئ..

مجلس النواب الحالى متحمس له، وأراه أنه يمكن أن ينجح لأنه لا يوجد حزب للأغلبية يسيطر ويوجه.

عايز دليل خذ عندك أكبر مثال هو رفض الأغلبية قانون الخدمة المدنية بأغلبية ساحقة، ضد أقلية متواضعة، وهو أمر رائع، ونحن لله، ليس لدينا زعيم للأغلبية كالراحل الشاذلى أو رجل الأعمال م. أحمد عز اللذين كانا يحركان الأعضاء، قول بنظرة عين حادة، قول برمش عين وحاجب.

ويا خوفى آه يا خوفى أن تتحقق الشائعات عن محاولة لتحويل الائتلاف إلى حزب سياسى جديد للوصول للأغلبية وفرض وفرض الالتزام والانضباط على أعضائه.

صحيح لا أوافق على ألا يكون للرئيس السيسى حزب شعبى يسانده، ولا أوافق على رأيه.. فلا بد له من ذلك ولا بد من إقناعه أو قناعته.

ياريت بس والنبى والنبى ميكنش زى حزب الأغلبية إياه.

■ ■ ■

فى البداية أقول وبأعلى صوت فى ميدان التحرير وفى كل مصر، فى تويتر، الفيس بوك، أنا يا ناس يا هوه أحب ثورة 25 يناير، وشاركت فيها وأراها من أجمل الأحداث التى مرت بحياتى، كما نصر أكتوبر وتأميم قناة السويس وغير ذلك من الأحداث العظيمة التى مرت بها مصر.. حلو كده.

تعجبت وذهلت من دعوة غريبة وساذجة وصبيانية للمشاركين فى الثورة يكتبون ويعلن كل واحد أنه شارك فى هذه الثورة.

لم نر الملايين ممن شاركوا فى هذه الدعوة كتبوا أو أعلنوا ذلك.

ذهلت عندما قرأت أن بعض المثقفين الكبار يكتبون أنهم شاركوا فى هذه الثورة.. وذهلت أكثر أن عددهم لم يتجاوز أصابع اليد الواحدة.

وذهلت ودخت أكثر وأكثر، بل كلمت نفسى مرات ومرات عندما رصدت أن الاستجابة كانت متواضعة وأن الدعوة لم تتطرق إلى دعوتهم للتظاهر حتى لو كان سلمياً لنرى كم الذين سيستجيبون، هى دعوة حنجورية ظالمة لثورة يناير وللملايين الذين شاركوا فيها.

ويتبقى السؤال:

هل الدعوة كانت لصالح الثورة وذكراها، أم لصالح قلة من الأفراد فاتهم الزمن الآن، وخرجوا من السباق، وركبوا قطار النسيان، وضاعت الشعبية الوهمية التى ألصقوها بأنفسهم؟

أهه ثانى وثالث ورابع مرة أنا بحب ثورة يناير، ولكن لا أحترم كل الذين يشوهونها الآن.

■ ■ ■

فاكرين حكاية الثعلب فات فات، وفى ديله سبع لفات، فاكرين لعبة دوخينى يا لمونة ولعبة الكراسى الموسيقية.. هذا ما يحدث تماماً من النادى الأهلى وضده.

حضرات القراء..

حزين على النادى الأهلى وما يحدث فيه وما يحدث له.. أنا باقى على العيش والملح فقد لعبت وياما أكلت فيه وجبات حلوة ورخيصة.

والأهم أراه مؤسسة كبيرة وطنية لها قيمتها وعلينا احترامها، الأهلى لا يستحق ما يحدث له، يقولون إن ابن الأهلى طاهر أبوزيد، وزير الرياضة السابق، هو السبب فى كل ما يحدث للأهلى طوال السنوات السابقة، أول قراراته حل مجلس الإدارة بقرار عنترى سرعان ما ألغاه له رئيس مجلس الوزراء د. الببلاوى، وهو ما كان يجب عليه أن يستقيل بعدها، لكنه لم يفعل.

كنت وزيراً للرياضة فى عز مشاكل وانقسامات مجلس إدارة النادى، عندما كان الراحل العظيم عبده صالح الوحش رئيسه يومها قدم حسن حمدى والخطيب وآخرون استقالة حتى لا يستمر هذا المجلس.

كانت اللائحة تعطينى الحق فى تعيين آخرين محل المستقيلين، لم أفعل، لم أستمع إلى مستشارى القانونى، لم أكن أوافق على أن يأتى مجلس إدارة الحل بالتعيين، أخذت قراراً قد يبدو غير متماشٍ مع اللائحة وهو عقد جمعية عمومية للنادى لانتخاب مجلس إدارة جديد.

وتمت ونجحت الفكرة ونجح كابتن صالح سليم على حساب كابتن الوحش.

عزيزى القارئ..

النادى الأهلى فى ذهنى وعندى حاجة كبيرة جداً، لا أتكلم عن فريق الكرة فأنا لا أشجعه.

أحب وأحترم مؤسسة كبيرة اسمها النادى الأهلى كانت التساؤلات تنتابنى بشكل متلاحق:

أين ذهبت مقومات النادى الأهلى وعوامل نجاحه؟

جماهيره الكبيرة اختفت بفعل فاعل، وجاء الغزاة الجدد الألتراس ليتحكموا ويسيطروا على النادى وإداراته.

أين إعلامه الرهيب الذى كان يدافع عنه بضراوة فى كل وقت وبكل الأسلحة.. توقف دفاعه عنه وتحول إلى هجوم كاسح ضد رئيسيه حسن حمدى ومحمود طاهر؟ أين الشعار الخالد: الأهلى فوق الجميع، هل ضاع؟

لماذا هذا الانقسام بين جماهيره وقياداته وإعلامه؟.. لا أدرى سبباً مفهوماً لذلك.

حضرات القراء..

حزين لقرار القضاء حل مجلس إدارة النادى.

قلبى مع وزير الرياضة، فوجئ بحكم ليس له فيه ناقة ولا جمل.. محتار بين احترام النادى وكيانه وتاريخه وبين تعيين مجلس جديد وبين المتربصين بالنادى وله وبين الميثاق الأوليمبى الاستعمارى الذى احتل الرياضة المصرية.

منه لله كل من يضرب طوبة فى سور النادى، كل من يحاول هدمه، كل من أنزل علم النادى أو يحاول أن ينزله.

أقول يعيش النادى الأهلى.. ولن أقول البقاء لله فيه.

مشاعر .. إمامنا الأكبر.. ابتسم من فضلك

كانت أمنية أبى- رحمه الله- أن ألتحق يوماً بالدراسة الأزهرية.. خيبت أمله فلم أكن أعتقد أنه يمكن أن أجد نفسى فيها.

ربما لهذا السبب وبسبب تربيتى الدينية كنت متعلقاً بالأزهر الشريف ورجاله وشيوخه على مر السنين.. كنت أكره كل من يهاجم الأزهر وشيخه الإمام الأكبر.

حضرات القراء..

كتبت مقالاً سابقاً عن ابتسامة الدكتور طنطاوى، الإمام الأكبر السابق، وعن القبول فى وجهه وعن سماحته ورقته.

وكتبت بعدها مقالاً عن الدكتور أحمد الطيب، الإمام الأكبر الحالى، تساءلت فيه عن سبب غياب الابتسامة عنه، وناشدته أن يبتسم ولو أمام الكاميرا، وللأسف خذلنى.

كنت أتمنى أن أعرف سبب التجهم الواضح الذى يبدو على وجهه وسبب الحزن فى عينيه، ولم أعرف إلا بعد قراءتى مقالا أو حوارا للكاتب الكبير د.محمد الباز فى جريدة البوابة عنه، تحت عنوان: «إمام وسبعة وجوه».

حاول د. الباز فك شفرة إمامنا الأكبر، وقد نجح فى ذلك إلى حد كبير.

إلى حضراتكم بعض ما قاله شيخنا الكبير:

■ كل قراراتى فى حياتى لم تحدث برغبتى، بل كنت مرغماً عليها، كنت أتمنى أن أكون طياراً ورفض والدى.

■ لم أقبّل أولادى ولا مرة، والدى لم يقبلنى مرة واحدة فى حياتى.

■ أخاف من الأطفال، ولا أستطيع أن أحمل طفلاً صغيراً.

■ ربيت ولدى محمود وزينب على الاحترام، ولم أحملهما أبداً، فكيف أحمل حفيدتى بسمة وزينب.

عزيزى القارئ..

الآن أقول وجدتها، فالإجابة عن تساؤلى عن غياب الابتسامة عن وجه الإمام الأكبر.. قد اتضحت للأسباب السابقة. ففضيلته لم نره سعيداً، فى أى مرحلة من مراحل حياته الوظيفية، لا وهو أستاذ بالجامعة ولا مُفتٍ للديار المصرية، ولا حتى شيخ للجامع الأزهر.

أرجو أن يعذرنى فضيلة الدكتور الشيخ أحمد الطيب، فقد كان إعجابى بعلم واستنارة الدكتور طنطاوى الإمام السابق- أكثر.

ولعل ما كان يزيد من إعجابى الأكثر بالأخير هو تميزه بالابتسامة والوجه البشوش والسماحة التى لا أراها فى وجه فضيلة الدكتور أحدم الطيب.

ظلمت الرجل، فلم أكن أعرف، وعليه أن يعذرنى.. فالأسباب قد اتضحت، ومع ذلك لا ولن يقل احترامى للرجل، وأعتذر عن العتاب، الآن أنا متعاطف معه بل ازداد حبى له.

مينى مشاعر .. خالد يوسف فنان «آه».. نائب «لسه»

■ مشكلة حل النادى الأهلى، عند البعض اللاقرار قرار، هذا حل، الآخر وهو سرعة تدويل قضية النادى الأهلى ليست فى اللجنة الأوليمبية الدولية.. الأفضل فى الأمم المتحدة.

■ خالد يوسف الآن فنان بدرجة نائب.. حواره مع د. على عبدالعال، رئيس المجلس، بداية مش حلوة له كنائب!! دخل فى خلاف دستورى معه وهو أستاذ دستورى كبير، لم أفهم لماذا تحدث ودافع عن الشباب النواب؟ يقول أنا مبعوث العناية الإلهية عن الشباب سواء فى تظاهرات الشارع، أو تحت القبة، أو يريد تشكيل ائتلاف شبابى.. لم يصفق أحد.

■ نقيب الصحفيين النشيط يحيى قلاش قال: لا يوجد صحفى واحد مسجون فى قضايا نشر.. بس خلاص.

■ فى الوقت الذى يجمع فيه الكل على أن عصر التوك شو فى زوال يفاجئ ماسبيرو الجميع ببرنامج نص لبة حوارى.. يبدو أن ماسبيرو ولا هو هنا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية