قال الدكتور محيي عبيد، نقيب الصيادلة، إن النقابة لم يصلها حتى الآن أي معلومة من وزارة الصحة بشأن تحريك أسعار الأدوية الأقل من 10 جنيهات، مؤكدًا أنه لا يجب أن تتخذ الوزارة أي قرار متعلق بالزيادات دون الرجوع للنقابة.
وأضاف عبيد، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أنه من المقرر أن تعقد النقابة اجتماعاً مع وزير الصحة، مساء السبت، للتباحث بشأن زيادة أسعار الأدوية، مشيراً إلى أنه من الممكن أن تكون الزيادات المقصودة متعلقة بالشركات الوطنية، التي أصبحت مهددة بالإفلاس. وتابع: «أما لو كانت الزيادة متعلقة بالشركات الخاصة التي تربح في الأساس من أسعار الأدوية، فإن النقابة سترفضها رفضاً باتاً».
واستطرد نقيب الصيادلة: «ما يهمنا هو الحفاظ على اقتصاديات المريض قبل أي شيء»، مشدداً على أن شرط منافسة المنتج الدوائي المصري للمنتجات المستوردة هو الجودة العالية، وأن تكون مادته الخام سليمة وتعبئته جيدة، بما يتطلب ضرورة الحفاظ على الصناعة المصرية.
ولفت إلى أن الشركات الوطنية تتكبد بالفعل خسائر كبرى وتحتاج لرفع أسعار الأدوية بما يغطي ثمن تعبئته وتكاليفه فقط وليس للربح المادي، لأن الهدف الرئيسي لهذه الشركات الحفاظ على اقتصاديات المواطن المصري، قائلاً: «نوافق على الزيادة بشرط أن تضمن استمرار المنتج وليس تحقيق مكاسب».