تواصلت أصداء زيارة الرئيس الصيني، شي جين بينج، إلى مصر، التي اختتمها أمس، الجمعة، وحظيت باهتمام الإعلام الصيني، الذي نوه بالنمو الواضح في العلاقات المصرية الصينية، وسلط الضوء بشكل خاص على الخطاب الذي ألقاه الرئيس الصيني، بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، الذي تعهد فيه بدعم الصين السياسي والاقتصادي والتنموي والأمني لدول الشرق الأوسط.
أخبار متعلقة
اهتمت وكالة الأنباء الرسمية وصحيفة «الشعب»، اليومية الصينية واسعة الانتشار والتابعة للحزب الشيوعي الحاكم بالمحادثات التي أجراها الرئيس الصيني، مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، واقتراحه بأن تعمل بلاده ومصر معا من أجل جعل مصر محورا في مبادرة الحزام والطريق وأن تضم الصين ومصر استراتيجياتهما ورؤاهما للتنمية ودعوته إلى أن يركز البلدان على التعاون في تأسيس البنية الأساسية والقدرة الإنتاجية لمصر.
واهتم الإعلام الصيني بعرض الرئيس الصيني، خلال خطابه بالجامعة العربية، أن تقدم بلاده مساعدات مالية وإنسانية، لتحسين أحوال المعيشة ومكافحة الإرهاب، وتعزيز التنمية في العالم العربي.
وتحدثت وسائل الإعلام، حول تعهدات الحكومة الصينية بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة 50 مليون رينمينبي (7.53 مليون دولار أمريكي) لتحسين معيشة الفلسطينيين، و230 مليون رينمينبي ( نحو 35 مليون دولار) لسوريا والأردن ولبنان وليبيا واليمن، وما أبدته الصين من رغبة لتشجيع التصنيع في الشرق الأوسط، ووعدها بأنها لتحقيق ذلك ستوفر عددا من برامج القروض، منها 15 مليارا في شكل قروض خاصة و10 مليارات في شكل قروض للشركات و10 مليارات في شكل قروض تفضيلية لتيسير التعاون في القدرات الصناعية بينها وبين دول المنطقة.
