تستأنف محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسين قنديل، السبت، محاكمة 13 متهمًا بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ «خلية طنطا الجهادية»، التي ترتبط بتنظيم «داعش» الإرهابي، وذلك في ضوء اتهامهم بتشكيل خلية إرهابية بمدينة طنطا، لاستهداف عناصر الجيش والشرطة بمحافظة الغربية، بالاستماع إلى مرافعة النيابة العامة.
وفي بداية الجلسة السابقة منع رئيس هيئة المحكمة المصورين الصحفيين الموجودين بالقاعة من التقاط الصور لشهود الإثبات من ضباط الأمن الوطني.
وقال شاهد الإثبات الأول، الذي يعمل ضابطًا بقطاع الأمن الوطني بمحافظة الغربية، إنه كُلف من قبل رؤسائه بإلقاء القبض على متهمين في القضية، وهما أحمد مصطفى، وطارق نبيل.
وأجاب الشاهد ردًا على سؤال على إسماعيل، دفاع المتهمين، عن تفاصيل القبض على المتهمين، مؤكدًا أنه لا يذكر تفاصيل الواقعة لمرور فترة طويلة على الأحداث، وأنه متمسك بأقواله في تحقيقات النيابة العامة.
وأكد الشاهد الثاني الذي يعمل ضابطا بقطاع الأمن الوطني، بعد حلف اليمين أنه كلف من رؤسائه بإلقاء القبض على 4 متهمين.
وأضاف الشاهد أنه ضبط بعض الكتب ومذكرات للمتهم إسلام قطب، مكتوبة بخط يده، كما ضبط أيضًا بيادة عسكرية في منزل المتهم.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن المتهمين أنشأوا وأسسوا الخلية على خلاف أحكام القانون، بهدف الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.