x

أجويرو: أخبرت ميسي أن السيتي هو المكان الأمثل للعب كرة القدم

الجمعة 22-01-2016 22:02 | كتب: هشام محيسن |
ميسي في حفل الكرة الذهبية 2016 - صورة أرشيفية ميسي في حفل الكرة الذهبية 2016 - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

كشف المهاجم الأرجنتيني لمانشستر سيتي الإنجليزي، سرخيو أجويرو، خلال مقابلة مع شبكة «سكاي سبورتس» البريطانية، الجمعة، أنه حاول إقناع مواطنه ليونيل ميسي من أجل القدوم لصفوف النادي الإنجليزي، حيث أكد له أن مانشستر «هو المكان الأمثل للعب كرة القدم».

وقال «الكون» ضاحكا خلال المقابلة: «هو يعلم عدم وجود شواطئ! مثلما أخبرته من قبل، في النهاية ستقضي معظم الوقت داخل المنزل لأننا نلعب مباراة كل 3 أيام ونحتاج للراحة وتناول الطعام.. ولهذا فمسألة الطقس ليست ذات أهمية كبرى».

وواصل في ذات الصدد: «ولهذا قلت له إن مانشستر هو المكان الأمثل للعب كرة القدم لأنك تقضي وقتك بأكمله داخل المنزل، وهو ما يساعدنا على الاجتماع على الغداء ولعب كرة القدم سويا».

ويقود الدولي الأرجنتيني، البالغ 27 عاما، هجوم السيتيزنس خلال مباراة، السبت، التي سيحل فيها ضيفا على ملعب «بولين جراوند» معقل وست هام يونايتد في الجولة الـ23 للبريميير ليج.

وأكد أجويرو: «في أتلتيكو مدريد كنت أبحث أكثر عن الكرة وتحريك اللعب، ولكن كان الهداف الأول للفريق (فرناندو) توريس ثم (دييجو) فورلان. وكنت أصنع نحو 10 أو 15 هدفا في الموسم.. والآن ألعب بطريقة أخرى مع مانشستر سيتي وأحاول تسجيل أكبر عدد من الأهداف».

وقال المهاجم الأرجنتيني، الذي غاب عن صفوف السيتي في 11 مباراة خلال الموسم الحالي و27 في الموسمين الأخيرين، أنه بات يعلم كيف يمكنه تفادي هذه الانتكاسات.

وأشار في هذا الصدد: «في بعض الأحيان، كنت أعود من الإصابة وأشارك في مباراتين وأصاب مرة أخرى في المباراة الثالثة.. البريميير ليج مسابقة تتطلب الكثير ولا يمكنك خوض مبارياتها وأنت في غير جاهزيتك البدنية الكاملة».

وأردف: «في بعض الأحيان، كنت أحاول اللعب وأنا في 80% أو 85% من جاهزيتي، ومن هنا تأتي الإصابة.. لقد تعلمت من أخطائي».

وأحرز أجويرو مع السيتيزنس 120 هدفا خلال 185 مباراة خاضها منذ انتقاله من صفوف أتلتيكو مدريد الإسباني موسم 2011-2012 ولكنه كان يعاني في كل موسم من لعنة الإصابات المتكررة.

وحصل مهاجم التانجو على لقب هداف الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي (2014-2015) بعدما أحرز 26 هدفا خلال 31 مباراة خاضها مع السيتي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية