أشاد لاعبو المنتخب الوطني الأول لكرة القدم والجهاز الفني ومسؤولو اتحاد الكرة بتكريم «حبيب العادلي»، وزير الداخلية، لهم في الحفل الذي أقيم أمس بمقر نادي الشرطة بالجزيرة.
من جهته، أكد «حسن صقر» الدور الكبير للشرطة المصرية في حفظ الأمن والأمان، وجعل مصر أكثر بلاد العالم أمناً، وقال:" إن وزارة الداخلية دائماً ما تدعم الرياضة والرياضيين في مصر، وتساندهم بقوة في كل المحافل الدولية والمحلية، فضلاً عن أنها تبارك للمنتخب الوطني والفرق الرياضية في كل المناسبات لتأكيد الدعم الكامل للرياضة في مصر على جميع المستويات، وتمنى صقر التوفيق للمنتخب في الفترة المقبلة.
وبدوره، قدم «سمير زاهر» رئيس اتحاد الكرة، الشكر لوزير الداخلية على التكريم الكبير، مشيراً إلى أن الاتحاد دائماً ما يتلقى التهنئة من الوزارة ورجالاتها بعد كل الإنجازات، مشيراً إلى أن تكريم الرئيس ومن بعده وزير الداخلية يؤكد قيمة الإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب الوطنى.
ووجه «أحمد حسن» قائد المنتخب، شكره أيضاً لوزير الداخلية على التكريم المشرف وحصوله على درع الشرطة، وقال: «نشكر الرئيس على استقباله لنا في المطار، كما نشكر الوزير على استضافتنا، وهذا يدل على الاهتمام الكبير من المسؤولين بالمنتخب والتقدير للإنجاز الذي تحقق، وهو دعم كبير لنا في الفترة المقبلة لمزيد من الإنجازات، ومزيد من التكريم، ومزيد من السعادة والسرور للشعب المصري».
وأثنى حسن على رجال الشرطة قائلاً: «مصر بلد الأمن والأمان، وجهاز الشرطة يقوم بدوره على أكمل وجه، وأتمنى أن تنعم مصر بالأمن دائماً، وأؤكد أن الإنجاز الكبير للمنتخب الوطني لم يكن نتاج عمل فردي، وإنما تحقق بفضل تكاتف الجهود لتحقيق إنجاز غير مسبوق، ونتمنى أن الناشئين والشباب الجدد يكملوا مسيرة الإنجازات في المستقبل».
وأضاف حسن: «هذه التكريمات والدعم من قيادات مصر دائماً ما تدفعنا للأمام، وأشكر الرئيس مبارك على دعمه المستمر للمنتخب، وأؤكد أن التكريم الذي حظينا به عقب مباراة الجزائر في أم درمان كان له أثر كبير في خلق تحد جديد أمام الجهاز الفني واللاعبين ودافع قوي لتحقيق إنجاز غير مسبوق يتحدث عنه العالم كله بالفوز ببطولة أفريقيا في أنجولا للمرة الثالثة على التوالي، كما أشكر الشعب المصري الذي وقف خلف الفريق على الرغم من عدم التأهل إلى كأس العالم».
وأضاف: «يكفينا الآن أن الفريق الوطني هو أفضل المنتخبات الأفريقية، ولم يكتف باللقب الأفريقي بل حصل أيضاً على جميع الألقاب الفردية في البطولة، وجاء التتويج المناسب لكل هذه الإنجازات بالقفزة الهائلة التى حصل عليها المنتخب فى التصنيف الدولى للفيفا ودخوله ضمن قائمة أفضل عشرة منتخبات فى العالم».
وكان وزير الداخلية قد قدم خلال مأدبة الغداء التي أقامها للاعبى المنتخب والجهاز الفني التهنئة للمنظومة الرياضية المصرية على الإنجاز الكبير الذي وصفه بغير المسبوق في تاريخ الرياضة المصرية، وأكد أن ما حققه المنتخب الوطني جاء بفضل الرعاية الحكيمة والدائمة التي يوليها الرئيس «حسني مبارك» للرياضة والرياضيين، كما أشاد العادلى بالأداء المشرف والراقي للمنتخب، والذي اتسم طوال مباريات البطولة بالعزم والخبرة والسلوك الحضاري والتحلى بالروح الرياضية العالية، وقال: «كنا الأفضل في جميع النواحي، وهذه هى مصر، وهذا هو الشعب المصري، فالرياضة أخلاق قبل أن تكون فناً».