x

«المصري اليوم» تكشف أسباب استبعاد «مشروعات النقل» من الاتفاقيات مع الصين

الجمعة 22-01-2016 15:47 | كتب: خير راغب |
الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الصيني شي جين بينج، يشهدان مراسم التوقيع على 21 اتقاقية ومذكرة تفاهم تتناول التعاون بين البلدين فى العديد من المجالات، 21 يناير 2016. الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الصيني شي جين بينج، يشهدان مراسم التوقيع على 21 اتقاقية ومذكرة تفاهم تتناول التعاون بين البلدين فى العديد من المجالات، 21 يناير 2016. تصوير : آخرون

كشفت مصادر رفيعة المستوى بالهيئة القومية للأنفاق أن الهيئة وقعت مع شركة أفيك الصينية، الثلاثاء الماضي، العقد الابتدائى لمشروع القطار المكهرب في مقر الهيئة في رمسيس قبل زيارة الرئيس الصيني بساعات، وأنه تم الاتفاق على التوقيع النهائي في حضور الرئيسين «السيسي وبينج»، الخميس.

وأضافت المصادر: «فوجئنا يوم الأربعاء باتصال من مكتب وزير النقل طلبت تأجيل التوقيع النهائي بدون ذكر أسباب، لكن الدكتور طارق قابيل وزير الصناعة أعلن مساء الأربعاء، أن النقل أخبرتهم بأن مشروعات النقل تحتاج مزيدا من الدراسات».

من ناحية أخرى، سيطرت حالة من الارتباك في وزارة النقل بسبب عدم قدرتها توقيع أي من المشروعات الـ7 التي أعلنت عنها الوزارة خلال زيارة الرئيس الصيني لمصر، وهو ما جعل الرئاسة تستبعد الدكتور سعد الجيوشي وزير النقل من الوفد الرسمي لجلسة المباحثات المصرية الصينيه، والتي أعقبها مراسم التوقيع.

وقالت مصادر رسمية بهيئة السكة الحديد والأنفاق وميناء الإسكندرية لـ«المصري اليوم»، إنها لاتعرف حتى الآن لماذا تم استبعاد مشروعات النقل، رغم الاتفاق المبدئي على توقيع عدد من المشروعات، وهي «القطار المكهرب، والمحطة متعدد الأغراض بالإسكندرية، والخط السادس للمترو، وإنشاء مصنع لعربات السكة الحديد».

من ناحيتها، أبدت الشركات الصينية غضبها الشديد، خاصة أنها لم تستطع التواصل أو لقاء وزير النقل قبل الزيارة بأسبوع، لمعرفة طلبات الوزارة المستجدة، خاصة المحطة متعددة الأغراض التي طلب وزير النقل تحويلها من قرض إلى استثمار «bot»، وهو ما قامت به شركة «شيناهاربور»، وقامت بإرسال التعديل إلى هيئة ميناء الإسكندرية.

وأضافت المصادر أنه حتى الساعات الأخيرة لجأت الشركات إلى وزارات التعاون الدولي والتجارة لمعرفة مصير مشروعاتها مع النقل، خاصة مع عدم قدرتها لقاء الوزير لتحديد موعد لتحديد موقفها.

قالت مصادر بمكتب وزير النقل إن تأجيل التوقيع جاء لرغبة الدكتور سعد الجيوشي في الحصول على أكبر مكاسب ممكنة من الجانب الصيني، ومنها زيادة فترة السماح لقرض «القطار المكهرب» من 5 سنوات إلى 10 سنوات، بالإضافة إلى تحويل بقية العقود من قروض إلى استثمار مباشرة بشراكة بين الجانبين، وهو ما رفضته الشركات الصينية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية