أدان حزب الوفد العمليات الإجرامية التي قامت بها جماعات العنف والإرهاب ضد المدنيين ورجال الشرطة في محاولات فاشلة لإيهام الرأى العام بأن 25 يناير سيكون يوما لتلك الجماعة الإرهابية.
وقال حزب الوفد، في بيان له إن الإرهابيين يجهلون أن هذا الإجرام يزيد المصريين عزما وتماسكا وقوة وإصرارا على اجتثاث هذا الإرهاب من جذوره، وأن 25 يناير القادم سيكون احتفالا بعيد الشرطة وعيد الثورة معا.
وتابع: «أن كل ما يروج له هؤلاء الارهابيين من تحريض وفتن عبر صفحاتهم ومواقعهم الالكترونية ما هو إلا زيف لا يعيره المصريون أي التفات حيث اجتمعت إرادة شعب مصر على بناء دولتهم الحديثة والعادلة التي ينعم أبناؤها بالأمن والسلام ويتفرغون للعمل والبناء وإقامة مصر الكبرى التي يستحقها شعب مصر بحكم تاريخه وثقافته وحضارته وما قدمه ولازال من تضحيات».