x

احتجاجات وأعمال حرق ونهب في تونس

الجمعة 22-01-2016 05:19 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
احتجاجات ليلية وأعمال حرق ونهب في تونس احتجاجات ليلية وأعمال حرق ونهب في تونس تصوير : آخرون

اندلعت احتجاجات، مساء الخميس، في تونس لعاطلين عن العمل، فيما انتشرت عمليات نهب وسطو وحرق لمراكز أمنية بحسب شهادات لمسؤولين في الأمن ووسائل إعلام محلية، وتواصلت الاحتجاجات في عدة مدن للمطالبة بفرص عمل وبالتنمية لليوم الخامس على التوالي.

وتوفي، الأحد، محتج في حادث صعق بالكهرباء في القصرين ليشعل بذلك الاحتجاجات في المنطقة، بينما توفي رجل أمن مساء الأربعاء إثر انقلاب سيارة أمنية أثناء ملاحقة محتجين.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن محتجين استهدفوا مقار الشرطة، وأحرقوا سيارات أمنية، مضيفا أن الشرطة تصدت الليلة لمحاولات مجموعات السطو على محال ومراكز تجارية في منطقتي سيدي حسين، وحي التضامن بالعاصمة، وفي جندوبة، وبنزرت.

وذكرت تقارير إعلامية أن محتجين تمكنوا من السطو على فرع بنكي ونهب محال في حي التضامن، كما أحرقوا مقار أمنية في الجريصة بمدينة الكاف، وفي قبلي ودوز وتوزر.

وحذر المتحدث باسم وزارة الداخلية من استمرار الوضع على حاله، بما يحد من جاهزية قوات الأمن، وتشتيت جهودها في مكافحة الإرهاب.

وتعيد الاحتجاجات الحالية إلى الأذهان أحداث الثورة التي أطاحت بحكم الرئيس الأسبق زين العابدين بن على عام 2011، كونها تحمل ذات المطالب الاجتماعية.

وقال الاتحاد العام التونسي للشغل الفائز بجائزة نوبل السلام لعام 2015 ضمن رباعي الحوار الوطني، إن الاحتجاجات تأتي بسبب الفشل في تحقيق آمال الشباب بعد 5 سنوات من الثورة، وبعد سيل من الوعود الانتخابية الوهمية التي عمقت الإحباط، وأفقدت الشعب الثقة في نخبه السياسية.

وشدد الاتحاد على حق التظاهر السلمي، لكنه حذر من تربص الإرهابيين واندساسهم بين المتظاهرين، وتحويل وجهة الاحتجاجات إلى التخريب والحرق والقتل، واستغلالها لفك الحصار على الإرهابيين والمهربين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية