x

وزير الدفاع يشهد الاحتفال بانتهاء فترة الإعداد العسكري لدفعة المشير طنطاوي

الخميس 21-01-2016 13:42 | كتب: أ.ش.أ |
الفريق أول صدقي صبحي يشهد حفل تخرج الدفعة 146 من كلية الضباط الإحتياط - صورة أرشيفية الفريق أول صدقي صبحي يشهد حفل تخرج الدفعة 146 من كلية الضباط الإحتياط - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

شهد الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الخميس، مراسم الاحتفال بانتهاء فترة الإعداد العسكري لطلبة الكليات والمعاهد العسكرية الدفعات 112 حربية و70 بحرية و85 جوية و57 فنية عسكرية و47 دفاع جوي ومعهد فني، دفعة المشير محمد حسين طنطاوي، والتي تضم وافدين من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والكويت وفلسطين واليمن وليبيا وجزر القمر.

شملت مراسم الاحتفال عرضًا للمحات من حياة الطالب وأوجه الرعاية المختلفة المقدمة داخل الكلية الحربية، والأنشطة المختلفة التي يتم التدريب عليها بشكل يومي، والتي أظهرت نتاج تحولهم من الحياة المدنية للحياة العسكرية.

وقدم مجموعات من الطلبة المستجدين عرضًا رياضيًا تضمن مهارات العديد من الرياضات القتالية واللعبات الفردية والجماعية والدراجات الهوائية، عكست مدى ما اكتسبه الطلبة من مهارات رياضية وبدنية وقدرة عالية على التحمل، باعتبارها من الركائز الأساسية لبناء الكفاءة القتالية للطلبة.

واستعرض الطلبة مدى ما اكتسبوه خلال فترة الإعداد العسكري من المهارات القتالية ومهارات الاشتباك والدفاع عن النفس والتكتيكات الصغرى والمهارة في الميدان واجتياز وعبور أصعب الموانع متدرجة الصعوبة من الثبات والحركة، والتعامل بجراءة وفدائية مع الأهداف المعادية، ومهارات الصيانة والفك والتركيب للأسلحة والمعدات تحت مختلف الظروف، وتنفيذ الرمايات من الثبات والحركة من أوضاع الرمي المختلفة.

وقدم مجموعة من الطلبة عرضًا لمهارات التعليم الأولى، أظهرت مدى ما يتمتعون به من مهارة فائقة وقدرة على العمل بروح الفريق التي تؤهلهم لتنفيذ مختلف المهام.

وفي لمسة وفاء لأحد أعظم رجال القوات المسلحة وقادتها المخلصين، تم عرض فيلم تسجيلي تضمن السيرة الذاتية للمشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأسبق، والذي أطلق اسمه على الدفعات الجديدة.

تضمن الفيلم مسيرته الحافلة بالعمل والعطاء ودوره في بناء وتطوير القدرات القتالية والفنية لوحدات وتشكيلات القوات المسلحة، وتحمله المسؤولية التاريخية والوطنية في الحفاظ على بقاء الوطن واستقراره عقب الأحداث التي واكبت ثورة 25 يناير 2011، في حقبة فارقة من تاريخ مصر الحديث.

واختتمت العروض بالعرض العسكري الذي شاركت فيه مجموعات من طلبة الكلية الحربية والطلبة المستجدين من الكليات والمعاهد العسكرية المختلفة يتقدمهم حملة الأعلام.

وأعلن كبير معلمي الكلية الحربية نتيجة مرحلة انتهاء فترة الإعداد العسكري لطلبة الكليات العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة.

وكرم الفريق أول صدقي صبحي، المتفوقين وأوائل الطلبة المستجدين من طلبة الكليات العسكرية، تقديرًا لتميزهم العلمي والرياضي خلال فترة الإعداد العسكري بالكلية الحربية.

وألقى اللواء أركان حرب جمال أبوإسماعيل، مدير الكلية الحربية، كلمة أكد فيها أن الكلية الحربية ستظل أحد الروافد الأساسية التي تمد مصر بنخبة من خيرة أبنائها الأوفياء ورجالها المخلصين وقادتها العظام، الذين أرسوا جيلا بعد جيل أسس وقواعد العمل والعطاء والتضحية من أجل مصر وشعبها العظيم.

وفي نهاية الاحتفال، هنأ القائد العام الطلبة الجدد وأسرهم بنيل شرف الانضمام لصفوف الجيش المصري العريق، بعد انتقائهم من بين شباب مصر لحمل أمانة الدفاع عن الوطن وصون مقدساته وتاريخه الحضاري العريق، وأشاد بما اكتسبوه خلال فترة التدريب الأساسي من المهارات والخبرات والقيم والمبادئ الأصيلة التي تعينهم على استكمال دراستهم التخصصية.

وأكد صبحي أن مصر تعيش ميلادًا جديدًا لدولة حديثة السيادة فيها للشعب، وأن القوات المسلحة تثبت كل يوم أن ولاءها لمصر وشعبها العظيم، مؤكدا أن مصر ستظل وطنا عزيزا لكل المصريين تحميها قوات مسلحة وطنية يمتلك رجالها البسالة والشجاعة والقدرة على تنفيذ المهام، ومواجهة كل المخاطر والتحديات بالتعاون مع رجال الشرطة، للتصدي لكل من يحاول المساس بمقدرات الوطن وأمان شعبه، مؤيدون بعزم كل المصريين وتصميمهم على اجتثاث كل صور التطرف والإرهاب الذي يهدد الوطن واستقراره.

وأشار إلى أن مصر حرصت طوال تاريخها على أن تكون سندًا لأمتها العربية بتوجهها القومي الدائم، وتعاونها مع أشقائها لحماية ركائز الأمن القومي المصري والعربي، وأن القوات المسلحة كانت وستظل على استعداد دائم للترحيب بانضمام دارسين من كل الدول العربية، إيمانا منها بأن الأمن القومي العربى كل لا يتجزأ.

وأشار إلى حرص القوات المسلحة على الاهتمام بالمنظومة التعليمية داخل الكليات والمعاهد العسكرية، باعتبارها ساحة للفكر العسكري المتطور الذي يتناسب مع سمات العصر ومتطلباته في إعداد وتأهيل أجيال قادرة على الابتكار والتطوير ومسايرة التطورات التكنولوجية السريعة التي يشهدها العالم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية