شيع مواطنون، الأربعاء، بمراكش المغربية، جثمان «ليلى العلوي»، المصورة الفوتوغرافية الفرنسية من أصل مغربي، التي توفيت، الإثنين، متأثرة بإصابتها في الهجوم الإرهابي على فندق في عاصمة بوركينا فاسو «واغادوغو».
ووارى المشيعون جثمان «العلوي»، في مقبرة «الإمام السهيلي»، بعدما أقيمت عليها صلاة الجنازة في مسجد «الكتبية»، وسط «مراكش».
وشارك في مراسم الجنازة، والدي الضحية، وعائلتها، وأصدقائها، أضافة إلى «محمد مفكر» والي (محافظ) جهة (محافظة) «مراكش أسفي»، و«إريك جيرار» القنصل الفرنسي في مراكش.
وتوفيت ليلى العلوي، في إحدى مستشفيات العاصمة البوركينية، بعد إصابتها بطلقين ناريين، في الهجوم الذي وقع في العاصمة «واجادوجو»، ليلة الجمعة الماضية، حيث هاجم مسلحون، فندق «سبلنديد»، ومطعم «كابوتشينو»، بشارع وسط العاصمة البوركينية، واحتجزوا رهائن داخل الفندق.
وأسفر الهجوم عن مقتل 30 شخصًا، وإصابة أكثر من 50 مدنيًا، و4 من قوات الجيش والأمن، بينهم عسكري فرنسي، و3 بوركينيين، إضافة إلى المصورة «العلوي»، فيما تبنى تنظيم القاعدة الهجوم.
وكانت العلوي موجودة في العاصمة البوركينابية، بمهمة عمل لصالح منظمة العفو الدولية «أمنستي».