كشفت أجهزة الأمن أمس ثلاث جرائم قتل بشعة فى حلوان وقنا والقاهرة، بسبب الانتقام والثأر والخلافات المالية، حيث قرر عامل «27 سنة» إنهاء ملاحقات خفير المزرعة التى يعملان بها، مصطفى سريح سليم فى منطقة الشيخ سلامة فى الصف، خطف منه بندقيته الآلية وأطلق عليه 15 رصاصة ولف جثته فى بطانية، وحفر له قبراً وسط القمامة ودفنه منذ 3 شهور، وقبل 20 يوماً اعترف لصاحب العمل بجريمته فلم يبلغ الشرطة خشية المساءلة والشوشرة، طلب أسرة الضحية وأخبرهم بأن ابنهم قتل ولا يعرف مكان جثته، بعدها اتصل مجهول بشقيق القتيل وأخبره أن جثة شقيقه فى المزرعة فأبلغ اللواء حامد عبدالله، مدير أمن حلوان.
وبعد استئذان النيابة تمكنت قوة من العثور على الجثة، وتم التوصل إلى التفاصيل، وأمام محمد القاضى، رئيس النيابة، اعترف المتهم الأول أن القتيل كان يطالبه بأموال بدعوى التستر على سرقاته من المزرعة، ونشبت بينهما مشاجرة، تمكن خلالها من الاستيلاء على سلاحه وإنهاء حياته ودفنه، وقرر صاحب المزرعة أنه لم يعرف بالواقعة إلا قبل عشرة أيام فقط فتقرر حبسهما، وفى قنا انتظر 5 أشقاء سائقاً يدعى محمود سعد الدين أثناء خروجه من صيدلية فى نفادة وأطلقوا عليه الرصاص، أخذا بثأر شقيقهم.
وتمكنت أجهزة الأمن من ضبطهم وأمر مصطفى الجاحر، مدير النيابة، بحبسهم 4 أيام، بينما كشف فريق البحث فى شرق القاهرة بإشراف اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، لغز الجثة التى عثر عليها مهشمة الرأس فى أرض فضاء، بعزبة الهجانة.
وتبين للواء أمين عزالدين، مدير المباحث، أن القتيل يدعى محمد الجمصى «ميكانيكى»، وأن خلافاً حدث بينه وزميله «36 سنة» ميانيكى سيارات لرفضه سداد 450 جنيهاً اقترضها منه، ألقى القبض عليه واعترف بأنه أعطى الضحية قرصى مخدر، واستدرجه إلى مكان الجريمة وحطم رأسه بحجر لسرقته ولم يجد معه سوى التليفون المحمول، وبعرضه على النيابة قررت حبسه.