يعتزم مسؤولو أندية إنبى وبتروجيت وبترول أسيوط التابعة لوزارة البترول إدخال تعديلات على أوراق تأسيس الأندية وإثباتها بالمجلس القومى للرياضة بإلغاء تبعيتها لوزارة البترول بأوراق التأسيس، بحيث يصبح إنبى نادياً مستقلاً يتبع شركته وكذلك بتروجيت وبترول أسيوط.
وأكد أحمد عباس، وكيل اللاعبين، والمطلع على لوائح الاتحاد الدولى أنه طرح الأمر على مسؤولى الشركات الثلاث ونال استحسان الجميع، وقال إن الأمر بسيط وسهل التعامل معه لأن شروط تأسيس الأندية هى ميزانية مستقلة ومجلس إدارة مستقل وموارد وملاعب خاصة، وهو ما ينطبق على الأندية الثلاثة.
وأضاف: وجود هذه الشروط مع إلغاء التبعية لوزارة البترول يجعل موقف الأندية الثلاثة صحيحاً، وأضاف أن الأندية الثلاثة تتلقى الدعم المباشر من الشركات التابعة لها وليس وزارة البترول مثلها مثل الأندية الشعبية التى تعتمد فى مواردها على اشتراكات الأعضاء.
كانت حالة من القلق قد سادت أندية الشركات والمؤسسات مع إثارة أزمة تحريم المادة 18 من لائحة النظام الأساسى بالفيفا وجود أكثر من ناد يتبع مؤسسة أو هيئة واحدة بدورى المحترفين، وهو ما جعل تلك الأندية تتحرك خشية الدخول فى أزمات مستقبلية من الأندية المهددة بالهبوط.
وفى هذا السياق، أكد طارق غنيم، رئيس نادى إنبى، أن هناك استقلالية تامة فى إدارة أندية البترول الثلاثة، وقال: لكل ناد إدارته المستقلة وميزانيته الخاصة ولا يمكن اعتبارها هيئة واحدة، فضلاً عن أن لائحة النظام الأساسى المصرى المعمول بها لا تتضمن هذا البند.
