x

وكيل «الصحة» بالقليوبية: الإنفلونزا «تحت السيطرة».. ولدينا مخزون من الـ«تاميفلو» (حوار)

الثلاثاء 19-01-2016 23:46 | كتب: عبد الحكم الجندي |
محمد لاشين وكيل الصحة بالقليوبية محمد لاشين وكيل الصحة بالقليوبية تصوير : اخبار

شدد الدكتور محمد لاشين، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، على توافر جرعات «تاميفلو»، وقال إن هناك مخزونا استراتيجيا من العقار بشكل آمن فى جميع مستشفيات المحافظة. وأضاف، فى حوار لـ«المصرى اليوم»: «نتائج التحاليل لم تؤكد حتى هذه اللحظة إصابة أى حالة بالمرض، وجميع الحالات وعددها 4 كانت اشتباها فيما عدا حالة وحيدة فى قرية المنيرة بالقناطر.. وإلى نص الحوار:

■ هل هناك أى حالات إصابة بالمرض فى المحافظة؟

- الحالة الوحيدة لإصابة طفل بقرية المنيرة، وتم عمل اللازم لها وتقصى حالة المخالطين لها فى محل إقامتها بالقرية، ولا يوجد إصابات بين المواطنين أو الأطقم الطبية والتمريض بأى عدوى.

■ ما هى إجراءات رصد حالات الإصابة بين المواطنين؟

- تم استحداث منظومة جديدة تحت اسم «الخط اليومى لتنشيط الترصد»، تتم من خلاله متابعة كل حالات الاشتباه فى جميع المستشفيات، سواء الحكومية أو المتخصصة أو الجامعية أو التأمين الصحى، إلى جانب تنشيط الترصد، وتم عقد اجتماع لكل مديرى المستشفيات لدراسة الإجراءات الاحترازية والوقائية ونقلها للأطباء وأطقم التمريض بالمستشفيات وإعلان إرشادات الوقاية.

■ كيف يتم التعامل مع مريض الإنفلونزا؟

- يتم توزيع بروتوكول التعامل والإجراءات الواجب نفاذها مع حالات الإنفلونزا والتهاب الجهاز التنفسى الحاد، الذى يتضمن تقييم الحالات حسب الأعراض، التى تنقسم لحالات بسيطة، وهى أعراض نزلة البرد العادية وتستلزم العزل بالمنزل والعلاج البسيط وحالات بسيطة مرتبطة بوجود خطورة على المريض كما فى الأطفال أقل من عامين والأشخاص الأكبر من 65 عامًا والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة والسمنة المفرطة وتستلزم عزلا بالمنزل والعلاج بالتاميفلو لمدة 5 أيام، ثم الحالات الشديدة التى تعانى من أعراض تدهور الجهاز التنفسى وضيق التنفس وتغير الوعى والجفاف وعلامات الصدمة والالتهاب الرئوى الشعبى، وتحتاج عزلا فى المستشفى وعلاج تاميفلو وأخذ مسحة من الحلق والبلعوم، وفى الحالات البسيطة يجب مراقبتها جيدًا والتأكد من عدم تعرضها لارتفاع درجة حرارة الجسم لمدة تزيد على 3 أيام والإحساس بضيق فى التنفس، لأن هذه العلامات ستكون دليلًا على تدهور الحالة.

■ ما هى الإجراءات المتبعة لمكافحة العدوى بالمرض؟

- إجراءات مكافحة العدوى تستلزم أن يكون الفريق الطبى المتعامل مع الحالات على دراية كاملة بجميع أعرض المرض والوقاية، حيث يقتصر عمل الفريق على رعاية الحالات المشتبه فى إصابتها والمؤكدة، وأن يكون على دراية بإجراءات منع انتقال العدوى، كما يجب أن تكون هناك غرف عزل للمرضى ملحق بها دورة مياه مستقلة ومنفصلة عن مكان المرضى، والمكافحة لا تقف عند حدود التعامل مع الحالات المشتبه بها أو المصابة، بل هناك جوانب تثقيفية يتم توجيهها للمواطنين عن طريق الاتصال المباشر والندوات والمؤتمرات والقوافل الطبية.

■ ما هى الرسالة التى توجهها للمواطنين فى هذه الفترة للوقاية من المرض؟

- يجب اتباع عدة خطوات، منها الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر بين الشخص السليم وبين المصاب، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر المستطاع، والامتناع عن ملامسة الأنف والفم والحفاظ على نظافة اليدين وغسلهما بالماء الجارى والصابون فى حال ملامسة الأسطح المحتمل تلوثها وتغطية الأنف والفم جيدًا عند التعامل مع مريض الإنفلونزا والحرص على التهوية الجيدة لأماكن المعيشة والحرص على فتح النوافذ قدر الإمكان، وفى حالة الإصابة بأعراض الإنفلونزا لشخص ما دون وجود عوامل خطورة الإصابة بالمرض، ما عليه سوى البقاء فى المنزل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية