x

وزارة الزراعة: محاضر للمربين الممتنعين عن تحصين الحيوانات من الأمراض

الثلاثاء 19-01-2016 17:09 | كتب: متولي سالم |
تزايد الإقبال على سوق الماشية بالإسكندرية مع اقتراب عيد الأضحى - صورة أرشيفية تزايد الإقبال على سوق الماشية بالإسكندرية مع اقتراب عيد الأضحى - صورة أرشيفية تصوير : محمود طه

بدأت الحكومة ممثلة في وزارتي الزراعة والتنمية المحلية في اتخاذ عدد من الإجراءات المشددة لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية خلال فصل الشتاء، وذلك بعدما حذرت تقارير رقابية من انتشار مرض الحمى القلاعية خلال فصل الشتاء الحالي، وذلك بهدف حماية 15 مليون رأس ماشية، مؤكدة تراجع الميزانية المخصصة لحماية الثروة الحيوانية العام الجاري لأكثر من 50%، الأمر الذي تسبب في تراجع برامج الإرشاد والوقاية للأمراض الوبائية العام الحالي عن الأعوام الماضية.

وقال الدكتور محمد عطية، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بوزارة الزراعة، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إن هيئة الخدمات البيطرية وضعت 13 إجراءً مشددًا لحماية الماشية من الأمراض الوبائية خلال الموجة الباردة في فصل الشتاء، من بينها تحرير محاضر إدارية للمربين الممتنعين عن تحصين حيواناتهم والمساءلة القانونية للمقصرين والمتسببين في تدني نسبة التحصين، وفي حال الإصابة يتم وضع الحيوانات بالقرية تحت الحجر البيطري، وعدم دخول حيوانات جديدة إلى القرية، وعدم بيع الحيوانات المصابة، على أن يتم رفع الحجر بعد مرور 21 يوما من شفاء أو نفوق آخر حالة، مؤكدًا أنه يتم مخاطبة المحافظ للتوجيه بغلق سوق الحيوانات ومخاطبته بتذليل العقبات أمام لجان تحصين الحيوانات بجميع أسواق الحيوانات الحية بنطاق دائرة المحافظة.

وأكد أنه يتم حاليا تنفيذ برنامج تحصين للماشية ضد الأمراض الوبائية، ونشر فرق بالمحافظات تتخذ عددا من الإجراءات حيال الإبلاغ عن حالات النفوق والإصابة للحيوانات، وأنه عقب إصابة الحيوان يتم العناية الجيدة به من خلال أطباء الوحدة البيطرية ومتابعة ظهور أي أعراض مرضية، واستعمال خافضات الحرارة ومضادات الالتهاب، والمضادات الحيوية لمنع حدوث العدوى البكتيرية الثانوية، وفصل الحيوانات المريضة عن السليمة، وتقديم العليقة الخضراء سهلة المضغ للحيوانات المصابة، وتوصية المربين بإضافة بيكربونات الصوديوم إلى مياه الشرب بنسبة 4%، والاهتمام بتنظيف وتطهير المعالف والساقيات باستخدام محلول الصوديوم، واستخدامه أيضا كغسول للفم والضرع المصاب، ورشها على الحوافر المصابة، وقطع الأرضيات للحظائر التي حدثت بها إصابات، وتطهيرها بالجير الحي، والتوصية بالتخلص الآمن من الحيوانات النافقة، والمتابعة الجيدة والمستمرة للجان التحصين وتذليل العقبات التي تواجهها وتحقيق أعلى نسبة تحصين للحيوانات.

وأضاف «عطية»، أن الهيئة تقوم بدورها في الوقت الحالي بالتحصين الحلقي للحيوانات السليمة ظاهريًا ودرجة حرارتها عادية بدائرة بؤرة الاشتباه في مناطق الكشف عن الإصابة في دائرة نصف قطرها 10 كيلومتر، على ألا تقل نسبة التحصين عن 90% من تعداد الحيوانات بكل قرية على حدى، وإشراك أطباء الإرشاد بالمديرية والإدارة مع لجان التحصين لتوعية المربين بأهمية التحصين دورياً، وأهمية تواجدهم بالمنزل مع حيواناتهم، وعدم الخروج للحقول يوم التحصين وتجهيز ماء مغلي لتعقيم سنون السرنجات، هذا بالإضافة إلى توعية المربين برعاية الحيوانات السليمة أولاً، ثم المصابة بعد ذلك، وفصل الحيوانات المصابة عن السليمة وعدم تغذية الحيوانات السليمة بأعلاف ملوثة بإفرازات ومخلفات حيوانات مريضة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية