كشف مؤتمر «قمة المديرين التنفيذيين» للشركات العالمية، عن سعي مصر لتحسين ترتيبها في مؤشر التنافسية الدولية من المركز 116 عالميا إلى 99 العام المقبل، من خلال تبني إستراتيجية جديدة سيعلن عنها وزير التخطيط يوم 28 من الشهر الجاري ضمن روية «مصر 2030».
وأكدت ديبرا وينس سميث، رئيس الاتحاد العالمي للتنافسية، أن مصر تمتلك العديد من الفرص والإمكانيات التي تؤهلها لاحتلال مركزا متقدما ضمن الاقتصاديات العالمية، مشيرة إلى أن الإمكانيات الزراعية الهائلة التي تمتلكها مصر، إلى جانب شبابها الذين يتمتعون بقدرات ابتكارية وإبداعية، هي أحد العناصر الأساسية لزيادة التنافسية.
وأضافت «سميث»، خلال فاعليات المؤتمر، الثلاثاء، أن التنافسية تعتمد على أربع أعمدة هي: «المواهب والتكنولوجيا والاستثمار والبنية التحتية»، وإذا تم الاهتمام بتلك العوامل، فإن الدولة يمكن أن تنقل إلى مكانة جديدة مثل كوريا الجنوبية وسنغافورة.
وأشادت «سيمث» بمشروع قناة السويس، معتبرة أنه يمكنه أن يصبح منصة للعمليات اللوجستية لمنطقة الشرق الأوسط، بما يعزز من مكانة مصر واقتصادها.