عشر نقاط فقدها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي خلال مبارياته الـ12 التي خاضها حتى الآن بمسابقة الدوري العام بالموسم الكروي 2015- 2016، كانت كفيلة بعدم تردد إدارة النادي في الموافقة على فسخ تعاقدها مع البرتغالي جوزيه بيسيرو، وهي الموافقة التي أحيت وجددت آمال عدد من اللاعبين عانوا من التجاهل خلال فترة توليه المسؤولية، كما أنعشت طموحات مدربين آخرين للعودة مجددًا لقيادة الأحمر، نرصدهم في التقرير التالي..
1 – جون أنطوي
المهاجم الغاني لفريق النادي الأهلي، والذي أبرمت إدارة النادي تعاقداً معه في الصيف الماضي مقابل مليون دولار، قادماً من الشباب السعودي، وجد نفسه خارج قائمة المباريات الرسمية، دون أسباب معلنة من قبل بيسيرو، فعلى الرغم من البداية الموفقة للغاني وتسجيله ستة أهداف في أول 4 مشاركات له مع الفريق، والمستوى الفني والبدني المميز الذي ظهر عليه، إلا أنه خرج تماماً من حسابات البرتغالي، ليمثل رحيل المدير الفني عن أسوار قلعة الجزيرة بمثابة الأمل للقاطرة البشرية الغانية.
2 – محمد حمدي زكي
هو أكثر من عانى بشدة خلال قيادة البرتغالي جوزيه بيسيرو للأهلي، فلم يلمس زكي الكرة بالقميص الأحمر منذ قدوم «الخواجة»، ويجد نفسه حائراً ما بين الإعارة لفريق سموحة والخروج من القائمة الأفريقية للفريق، وكأن حلم التألق مع «الشياطين الحُمر» بات سراباً، ولكنه عاد مجدداً كي يتحقق بعد محاولات من النادي الأهلي للتراجع عن إعارته إلى الفريق السكندري، بعد رحيل بيسيرو.
3 – أحمد الشيخ
ربما من أكثر الأنباء جدلاً وأشدها اندهاشاً من قبل القراء، هو نبأ دراسة الأهلي إعارة الشيخ أو عرضه للبيع، فبعد حالة ضجة عارمة شهدها الشارع الرياضي في مصر بصفقة انتقال اللاعب من صفوف المقاصة إلى الأحمر، والصراع المحتدم بين القطبين للظفر بخدماته، لم يشارك اللاعب سوى بضع دقائق مع الفريق، فيظل عدم قناعة بيسيرو بمستواه الفني، ليكون الإصرار على إحباط الموهبة صاحبة القدم اليسرى التي تعرف طريق الشباك وتعي كيف ومتى وأين يتم التلاعب بالمنافس، أحد أبرز الأسباب لثورة جماهير النادي على البرتغالي.
4 – سعد الدين سمير
بعد أن خطف الأضواء ولقبه الخبراء بخليفة «الصخرة» وائل جمعة، بات سعد الدين سمير، مدافع الفريق الأهلاوي، مهمشاً من قبل المدير الفني البرتغالي، ليكون هو الخيار الرابع لبيسيرو في خط الدفاع الأحمر، وليجد نفسه متجاهلاً تماماً في المباريات الرسمية الأخيرة.
5 – حسام البدري:
ربما يكون هو أشد السعداء برحيل بيسيرو، حيث ظهرت علامات الاستفهام والتعجب على وجوه جماهير الكرة المصرية عقب رفض البدري عرضين رسميين لتدريب إنبي ووادي دجلة، عقب أسابيع قليلة من الفشل المدوي للبدري في قيادة منتخب مصر الأوليمبي بأمم أفريقيا تحت 23 عاماً، وتبخر أحلام الفراعنة الصغار في بلوغ الأوليمبياد بريو دي جانيرو، وكأنه كان ينتظر بفارغ الصبر سقوط البرتغالي ورفع إدارة الأهلي للراية البيضاء وعودته مجدداً للقيادة الفنية للفريق الأحمر، فهو حلمه الذي يسعى لتحقيقه منذ رحيله عن المنصب في مايو 2013، حسب تصريحاته بوسائل الإعلام.