x

«العفو الدولية» تتهم شركات كبرى بتشغيل الأطفال في الكونغو

الثلاثاء 19-01-2016 04:17 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
يعمل 22% من الأطفال حتي سن الرابعة عشر في موزمبيق بمناجم الذهب. - صورة أرشيفية يعمل 22% من الأطفال حتي سن الرابعة عشر في موزمبيق بمناجم الذهب. - صورة أرشيفية تصوير : جوران توماسيفتش

ذكرت منظمة العفو الدولية أن أطفالا تصل أعمارهم إلى 7 سنوات في الكونغو يعملون في استخراج خام الكوبالت الذي يستخدم في الهواتف الذكية ومنتجات أخرى لشركات الإلكترونيات الكبرى.

واتهمت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان شركات كبرى مثل «آبل» و«سامسونج» و«سوني» بعدم السعي للتأكد من أن هذا العنصر المعدني الذي يستخدم في منتجاتها لا يتم تعدينه من جانب الأطفال.

وتنتج الكونغو ما لا يقل عن نصف الكوبالت في العالم والذي يستخدم في بطاريات الليثيوم أيون.

ونقل التقرير عن صندوق الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، الثلاثاء، أن نحو 40 ألف طفل عملوا في مناجم الكونغو عام 2014، وشارك الكثير من هؤلاء في عملية استخراج الكوبالت.

كما نقل التقرير عن بول، يتيم يبلغ 14 سنة، القول: «أقضي 24 ساعة في الأنفاق (..) أمي (بالتبني) تخطط إلى إرسالي إلى المدرسة لكن أبي (بالتبني) يرفض ذلك، إنه يستغلني حيث يجعلني أعمل في المنجم».

وتقول منظمة العفو الدولية إن كلا من البالغين والأطفال الذين يعملون في المناجم يفتقرون غالبا إلى معظم المعدات الوقائية الأساسية.

ووفقا للتقرير، فقد لقي 80 عاملا بالمناجم حتفهم تحت الأرض في جنوب الكونغو خلال الفترة من سبتمبر 2014 حتى ديسمبر 2015، ويبيع التجار الكوبالت إلى شركة (كونغو دونجفانج ماينينج) التابعة لشركة «هوايو كوبالت» الصينية العملاقة، بحسب المنظمة.

وتقوم الشركتان الصينيتان بتصنيع الكوبالت وبيعه إلى مصانع إنتاج البطاريات في الصين وكوريا الجنوبية.

ويتم بيع الكوبالت إلى شركات تكنولوجيا وسيارات من بينها «آبل» و«مايكروسوفت» و«سامسونج» و«سوني» و«دايملر» و«فولكسفاجن».

ومن جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة الكونغولية، لامبيرت منيدي، إن منتجي الكوبالت في الدول الأخرى يرغبون في تشويه سمعة الكونغو باتهامها باستخدام الأطفال في العمل بالمناجم، مضيفا أن الحكومة أطلقت حملة ضد تلك الممارسة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية