التقى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الإثنين، برئيس وزراء الكويت، الشيخ جابر المبارك حمد الصباح، الذي أشاد بجهود الأزهر على مر التاريخ، حيث كان ولايزال صمام أمان لمصر وللعرب والمسلمين من خلال عطائه العلمي ووسطيته واعتداله.
أخبار متعلقة
وأكد الصباح أهمية دور شيخ الأزهر في مواجهة عمليات اختطاف الإسلام وتشويه معالمه بواسطة التيارات المتطرفة، وأثنى على جهود الأزهر في تعليم أبناء وبنات المسلمين من مختلف دول العالم، ما ترك الآثار الطيبة في نفوس أبناء وشعوب تلك البلاد.
وأكد رئيس الوزراء الكويتي أن شخصية شيخ الأزهر لها ثقل كبير على مستوى العالم الإسلامي، وله جمهور كبير من محبيه في الكويت.
من جانبه، قال الطيب إن الأزهر يدرس به ما يزيد على 39 ألف طالب وطالبة من حوالي 140 دولة، وتولى عدد ممن درسوا بالأزهر مناصب رفيعة المستوى في بلادهم، وإنه في الأسرة الواحدة تجد الجد والأب والحفيد ممن درسوا في الأزهر، فتلك مسؤولية تاريخية تتطلب منا المزيد من الجهد والعطاء، خاصة في ظل التحديات المستمرة من هنا وهناك، ولكن هذا دور الأزهر الذي لا يمكن أن يتخلى عنه.
وأشاد شيخ الأزهر بالعلاقات القوية بين مصر والكويت ومجالات التعاون المشترك، والتي من جملتها «مهرجان الكويت الثقافي» حيث تم اختيار الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية، وتكريم شيخ الأزهر في هذا المهرجان كـ«شخصية العام»، نظرًا لجهوده الملموسة والمستمرة في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين.
