حددت غرفة المشورة بمحكمة جنوب القاهرة بزينهم، الإثنين، جلسة 26 يناير الجاري، لنظر أولى جلسات استشكال الباحث إسلام بحيري، على حكم حبسه عامًا في القضية المتهم فيها بازدراء الدين الإسلامي، أمام دائرة مغايرة.
حضر إسلام بحيري، لمقر المحكمة وسط حراسة أمنية بإشراف العميد ياسر فوزي، رئيس حرس المحكمة، وأودع غرفة حجز المحكمة لحضور الاستشكال المقدم من جميل سعيد، دفاع الباحث إسلام بحيري، لوقف تنفيذ الحكم الصادر ضد موكله مؤخرًا من محكمة الجنح المستأنفة بحبسه لمدة عام واحد، لإدانته في قضية تتعلق بازدراء الدين الإسلامي.
وحرصت والدة الباحث إسلام بحيري، على التواجد مع نجلها داخل محكمة جنوب القاهرة برفقة والده، وعشرات من المقربين له وأنصاره منتظرين على أريكة داخل المحكمة، استعدادًا لبدء جلسة الاستشكال على حكم حبسه.
وقالت والدته: «كل جلسة بحضر عشان أكون بجواره أنا ووالده ونسانده في الصمود داخل محبسه»، لتبكي قائلة «ربنا هينصر إسلام لأنه بيصلي وعمره ما خرج عن الشرع والدين في حلقاته».
وأضافت والدته: «أنا راضية بقضاء الله في كل شيء، وعارفة إن القضاء المصري عادل ونزيه وهيحكم بالعدل في دعوى إسلام، واللي حصل مع ابني ابتلاء للعبد المؤمن إسلام بحيري».
وتابعت والدته باكية: «أنا أم مصرية وعايزة ابني يخرج بالسلامة بسرعة، كل ما أشوف إسلام أقول له ربنا معاك ووكيلك، لا تحزن نصرك قريب».
كانت محكمة جنح مستأنف مصر القديمة، والمنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة بزينهم، قررت في الجلسة السابقة إحالة نظر الاستشكال المقدم من المستشار جميل سعيد، دفاع إسلام بحيرى، لوقف تنفيذ الحكم الصادر ضده مؤخرًا من محكمة الجنح المستأنفة بحبسه لمدة عام واحد، لإدانته في قضية تتعلق بازدراء الدين الإسلامي، لدائرة مغايرة، وذلك عقب طلب المتهم رد المحكمة، وحددت جلسة 18 يناير لنظر الاستشكال.
وفي السياق نفسه، حددت محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار أيمن عباس جلسة 23 يناير الجاري الدائرة رقم 46 مدنى المنعقدة بدار القضاء العالي، برئاسة المستشار عبدالحميد أمين محمد حسن لنظر طلب رد المحكمة التي تنظر استشكال إسلام بحيري، لوقف تنفيذ حكم حبسه سنة في اتهامه بازدراء الدين الإسلامي، وهو الطلب المقدم من محامي بحيري، جميل سعيد.