قال المهندس كريم الشابورى إنه فاز بالمركز الأول في مسابقة تنفيذ مشروع تحويل منزل الرئيس جمال عبدالناصر إلى متحف في عام 2009، وطوال هذه الفترة يسعى دائما لقراءة تاريخ الرئيس عبدالناصر والوقوف على الحياد دون مجاملة أو تجنٍ، وذلك من خلال جمع الوثائق وكتب التاريخ، للتعرف على شخصية ناصر، مشيرا إلى أهمية تحويل منازل الزعماء إلى متاحف يستفيد منها المجتمع حتى تكون مثالا حيا للاحتذاء به. وأكد الشابورى، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أنه تم تأمين المقتنيات بخزائن مضادة للاختراق أو السرقة، فضلا عن الحفاظ عليها من عوامل الرطوبة.
وتابع: «تم التأكيد على ضرورة أن يكون سور المتحف مكشوفا للعامة من أجل استقطاب الزوار، كما تم توفير مكان لركن السيارات لعدد محدود، خاصة أن هناك وفودا مدرسية متوقعة». ولفت إلى أن تذكرة الدخول لم يتم الاستقرار عليها سواء بالنسبة لقيمتها المادية والمنوط بها وزارة الثقافة أو اقتصار رسم الدخول على زيارة المتحف فقط وليس المكتبة أو الحديقة. وأضاف الشابورى، المتخصص في علم «الميزوغرافيا» لعمارة المتاحف ومرشح جائزة الإبداع في روما، أنه سيتم الانتهاء من أعمال التشطيب في غضون شهر حتى يتسنى وضع المقتنيات في أماكنها، مشيرا إلى أن موعد الافتتاح بيد وزارة الثقافة. وطالب بتحويل منازل الزعماء المصريين والشخصيات التي أثرت في الحياة السياسية إلى متاحف للإستفادة منهاة.
