النيابة تٌطالب بأقصى عقوبة على متهمي «خلية الظواهري»: «لا تأخذكم رأفة بهؤلاء الضالين»

استأنفت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، نظر أولى جلسات إعادة محاكمة 3 متهمين جدد بـ«خلية الظواهري».

وبدأت وقائع الجلسة بتلاوة ممثل النيابة العامة لأمر الإحالة، والذي تضمن الاتهامات الموجهة للمتهمين عبدالرحمن زواد الأنور زواد، وسلامة جمعة سليم، ومحمد إبراهيم آدم، وجاء بأمر إحالة المتهم والتي قال فيها إن المتهم وآخرين ارتكبوا من 2013 وحتى 6 فبراير من عام 2014 بدوائر محافظة القاهرة والجيزة والقليوبية والشرقية ودمياط، وفى أنحاء جمهورية مصر العربية وخارجها.

وأضاف ممثل النيابة أنهم كونوا جماعة أسست على خلاف القانون على النحو المبين للتحقيقات، وأمدوا الجماعة بأموال وأسلحة ومعلومات، وحازوا وصنع مفرقعات كما هو وارد في التحقيقات، وعثر بحوزته وآخرين على قنابل يدوية ومدفع ومدفع هاون وطلقات مدفعية صاروخية وألعاب نارية تستخدم في صناعة المتفجرات، وإطلاق صواريخ بدائية سريعة الاشتعال.

واستمعت المحكمة إلى مرافعة ممثل النيابة العامة، الذي طالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين في القضية، وتحقيق القصاص العادل، وسلم هيئة المحكمة صورة من محضر استجواب المتهم سلامة جمعة، والتي سلمتها بدورها إلى الدفاع للإطلاع عليها.

وسرد ممثل النيابة العامة أدوار المتهمين قائلًا :«المتهم الثانى المتوفي سلم للمتهم العاشر مبلغ 40 ألف جنيه، لتوفير الأسلحة النارية، وبالفعل دبر المتهم 3 بنادق آلية وبندقية نصف آلي، و1000 طلقة.

وذكر ممثل النيابة أن أحد المتهمين اعترف بقيامه وشخص يدعي أحمد أعطوا بندقية نصف ألي لشخص يدعي أبوزكري، والشيخ نبيل طلب اسلحة نارية عبارة عن «آر بي جي»، وأسلحة روسية، وطلقات، عشان يبدأ يشتغل قاصدًا الجهاد، فيما أكد الشاهد الأول إنضمام المتهم عبدالرحمن إلى الجماعة، وقيامه بتوفير أماكن لعناصر التنظيم.

وتابع عضو النيابة: «شارك المتهم عبدالرحمن في توفير مادة البرونز التي تستخدم في تحفيز المادة المفرقعة، والمتهم العاشر كان من أعضاء خلية عنقودية التي يتولي مسؤوليتها المتهم الثاني، بالإضافة إلى تسهيل العمليات الإرهابية التي تقوم بها الخلية».

واختتم ممثل النيابة العامة حديثه لهيئة المحكمة قائلا: «نناشدكم بالقصاص لاهاات الثكالي، وجراح الأرامل، ودموع اليتامي، فهناك أموال دمرت، ومباني هدمت، ونصوص شوهت، ضعوا مصر بشرفها وعزتها، وصدوا عنها من سعي جاهدا لهدمها، إن مصر تستغيث بكم أن تنقذوها من هؤلاء، فأنتم تحملون رسالة العدل، فلا تأخذكم شفقة بهؤلاء الضالين عن الحق».