x

«الإحصاء»: «التشييد والبناء» أعلى قطاعات العمل للمصريين المهاجرين

الإثنين 18-01-2016 13:32 | كتب: سناء عبد الوهاب |
المصري اليوم تحاور « أبو بكر الجندى» ،  رئيس التعبئة والإحصاء  - صورة أرشيفية المصري اليوم تحاور « أبو بكر الجندى» ، رئيس التعبئة والإحصاء - صورة أرشيفية تصوير : أحمد طرانة

أظهر الجهاز المركزي للتعبئة العامة، أن 97% من المهاجرين يعملون حاليا في دول الهجرة بالمنطقة العربية، ويعمل غالبيتهم في قطاع التشييد والبناء بنسبة 47%، ونشاط التجارة 12%، والزراعة 11%، والتصنيع 7%، و16.8% خدمات الإقامة والغذاء.

وأوضح المسح، الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الذي تم على 90 ألف أسرة لمختلف محافظات الجمهورية خلال عام 2013، الاثنين، أن في أوروبا ما يقرب من ثلث المهاجرين يعملون في قطاع التشييد والبناء بنسبة 35.5%، وأنشطة الغذاء والخدمات 29%، يليهم 12% في أنشطة الخدمات الأخرى، و9% في تجارة الجملة والتجزئة.

وذكر المسح أن 77% من المهاجرين الحاليين الذين سافروا لأول مرة منذ عام 2000 دفعوا أموال للحصول على عقد العمل، ويبلغ متوسط ما قام بدفعه المهاجر نحو 10350 جنيها مصريا.

وأشار المسح إلى أن 97% من المهاجرين الحاليين لديهم الوثائق القانونية اللازمة لدخول دولة الهجرة، و3% فقط هم الذين لم يحصلوا على تلك الوثائق، وترتفع نسبة الذين يعبرون الحدود بصورة غير قانونية بين المهاجرين المقيمين في الدول الأوروبية، حيث أن 28% من المهاجرين ليس لديهم تصاريح دخول صالحة، وبلغت نسبة من لا يعرف هل معه وثائق قانونية أو لا للمهاجرين إلى أمريكا الشمالية 11.2%.

وحول الحالة العملية عند الهجرة، فكانت 54% من المهاجرين كانت وظائف في انتظارهم عند وصولهم إلى دولة الإقامة الحالية، و45.1% لا يوجد وظائف في انتظارهم، و9.% أخرى.

وحول النوايا المستقبلية للمهاجرين، فبلغت النسبة 61% من المهاجرين ينوون البقاء في دولة المهجر، و18% ينوون العودة إلى مصر، في حين 21% غير متأكدين من عودتهم إلى مصر.

وأشار المسح إلى أنه فيما يتعلق بتحويلات المهاجرين العائدين نحو80% من المهاجرين العائدين من المنطقة العربية أو أوروبا أرسلوا تحويلت نقدية خلال الاثني عشر شهرا السابقة لعودتهم إلى مصر مقابل 41% فقط من العائدين من أمريكا الشمالية، فيما تم استخدام تلك الأموال المحولة في تغطية اجتياجات الأسرة اليومية من الطعام والملابس بنسبة 86.8%، و41.6% لشراء سلع، و35.2% لدفع مصاريف الدراسة، و29.8% لشراء الأدوية، و24% لشراء منزل أو شقة، و22% لسداد الديون، و13.6% لتجديد المنزل، و12% للإدخار أو الاستثمار، و11.9% إدخار بنكي أو في مكتب البريد، و6% أخرى.

وعن الانطباعات حول تجربة الهجرة، أوضح 36% أنه لا يوجد تغيير بين حالتهم المعيشية في أخر بلد هاجروا إليها وحالتهم المعيشية الحالية، فيما ذكر 35% حالتهم الآن أسوأ مقارنة بآخر دولة هاجروا إليها، و22.4% ذكروا بأنهم أفضل، و9% أكثر بكثير.

وأظهر المسح أن 70% ليس لديهم النية في الهجرة ويفضلون البقاء في مصر، و11% لديهم النية في السفر مرة أخرى، و19% لم يتخذوا القرار، وكان للأسباب الاقتصادية السبب الرئيس في رغبتهم في العودة أو الهجرة مرة أخرى، وذلك بنسبة 40%، و5.2% متعطلون ولا يجدون عمل، و2% لنقص الأمن، و5.1% مزايا العمل غير مرضية.

وحول خصائص المهاجرين الجبريين الاجئين، فبلغت النسبة للذكور 68%، و32% من الإناث، وأكثر نسبة من الاجئين تقع في الفئة العمرية أقل من 15 سنة بنسبة 36%، تليها الفئة العمرية من 15 إلى 29 سنة بنسبة 31.6%.

وحول السبب الرئيسي لمغادرة الموطن الأصلي، فكانت بالنسبة إلى سوريا بسببب عدم الأمان والحرب بنسبة 98.6%، والسودان 62.2% عدم الأمان، و26.2% تتعلق بأسباب الاضهاد، وجنوب السودان 82.2% لعدم الأمان، و16.7% للاضطهاد، والصومال 86.1% لعدم الأمان، و13.9% لل\اضطهاد، وأثيوبيا أفاد 21.9% لأسباب عدم الأمان، و78% للاضطهاد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية