تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط، خلال تعاملات، الإثنين، دون 28 دولارا للبرميل، في أعقاب رفع العقوبات على الصادرات الإيرانية من النفط، مما أثار المخاوف من أن تتدنى أسعار النفط أكثر من ذلك في ظل زيادة المعروض العالمي من النفط.
وانخفض الخام الأمريكي تسليم فبراير بنحو 39 سنتا، أو ما يوازي 33. 1 في المائة، ليتداول عند 03. 29 دولارا للبرميل، بعدما انخفض في مستهل تعاملات، الإثنين، إلى 28 دولارا للبرميل، في ظل تخوف المستثمرين من أن تتسبب الصادرات الإيرانية من النفط في زيادة المعروض العالمي من النفط.
كما تراجع خام «برنت» تسليم فبراير، في تعاملات بورصة لندن، بنحو 44 سنتا، أو ما يوازي 52. 1 في المائة، ليتداول عند 50. 28 دولار للبرميل، بعدما انخفض في مستهل التعاملات إلى دون حاجز الـ28 دولارا للبرميل ليتداول عند 67. 27 دولار للبرميل.
وأفادت مؤسسة «ماركت ووتش»، المعنية بالشأن الاقتصادي العالمي، أن استئناف إيران لتصدير المواد البترولية تسبب في زيادة مخاوف المستثمرين من استمرار تدني أسعار النفط، التي فقدت أكثر من خمس قيمتها منذ بداية العام الجاري، وانخفضت لأقل من 29 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ عشر سنوات.
ويتوقع محللون أن أسعار النفط الخام قد تنجرف إلى أقل من 25 دولارا للبرميل أو أقل من ذلك خلال الأسابيع القليلة المقبلة.