قررت نيابة العاشر من رمضان، برئاسة المستشار محمد جودة، وإشراف المستشار أحمد الفقي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، بعد العرض على القاضي الجزئي، الإثنين، تجديد حبس ضابط ومساعدي شرطة 15 يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة التسبب في هروب مسجون إخواني من سجن قوات أمن العاشر من رمضان.
وأوضحت التحقيقات المبدئية للنيابة أن واقعة هروب المتهم المحتجز بسجن قوات الأمن بالعاشر على ذمة التحقيقات، كانت مرتب لها مسبقا، وأن المتهم كان قد تم إحالته لدائرة إرهاب الشرقية في ذات اليوم الذي هرب فيه من السجن، وأنه من خلال سماع أقوال المتهمين السياسيين المحتجزين في سجن قوات الأمن أن المتهم قام بتغيير ملابسه يوم هروبه، ولم يكن له زيارة في هذا اليوم، وأنه خرج وسط عدد من الزائرين من البوابة الرئيسية لقوات الأمن دون استيقافه من قبل المسؤولين.
وطلبت النيابة العامة سرعة تحريات الأمن الوطني حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
كان مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن الشرقية قال لـ«المصري اليوم» إن أحد المحبوسين المنتمين لجماعة الإخوان تمكن من الهرب من سجن قوات الأمن بالعاشر من رمضان، أثناء الزيارة المقررة للسجناء، حيث خرج وسط الزائرين، ولم يتم اكتشاف واقعة هروبه في وقتها.
وأضاف المصدر أن الهارب من أخطر العناصر المتهمة في قضايا تفجير محولات الكهرباء وأبراج محمول، وكان محبوسًا احتياطيا 45 يومًا على ذمة التحقيقات ويدعى «عبدالرحمن. ع»، وأنه تم ضبطه ضمن الخلايا الإرهابية التي اشتركت في وقائع تفجير محولات وأبراج الكهرباء، لافتًا إلى أنه تمت إحالة الضابط وفردي الأمن إلى النيابة العامة للتحقيق، والتي أمرت بتجديد حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات وطلبت بسرعة تحريات الأمن الوطني حول الواقعة وظروفها وملابساتها.