x

«عُقدة» دى كابريو تقترب من الحل

الإثنين 18-01-2016 09:26 | كتب: ريهام جودة |
ليوناردو دي كابريو - صورة أرشيفية ليوناردو دي كابريو - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قد تفصله أسابيع عن الفوز بأهم جائزة سينمائية ينتظرها أى فنان، ويتشوق هو شخصياً لها فى ترشيحه الخامس لها إلا أن الممثل الأمريكى، ليوناردو دى كابريو، الذى يعد الأقرب للفوز بالأوسكار هذا العام عن فيلمه The Revenant، وفقًا لتوقعات النقاد يحاول ألا يبدى توتره وتشوقه لهذه الجائزة، وقال فى تصريح له مؤخرًا: لا أقدم أعمالى من أجل الفوز بالجوائز، بل لأننى أحب التمثيل والعمل فى صناعة الأفلام ولتقديم موهبتى وطاقتى التمثيلية بالكامل خلال تصوير أعمالى، ولأجد رصيداً مميزاً وناجحاً من الأعمال، وأكد دى كابريو أنه لا يشعر بالتوتر بعد إعلان ترشحه، لكن ربما سيشعر بذلك قُرب الحفل المقرر إقامته فى 28 فبراير المقبل.

دى كابريو رُشِّح 5 مرات للأوسكار، الأولى كأفضل ممثل مساعد عام 1993 عن فيلم ? What’s Eating Gilbert Grape، ثم رُشح كأفضل ممثل عن أدواره فى أفلام The Aviator 2005، وBlood Diamond 2007، وThe Wolf of Wall Street 2013، وكلها أدوار مميزة كانت تؤهله للفوز، إلا أن ذلك لم يحدث، وأخيرا رُشّح عن فيلمه The Revenant للمخرج المكسيكى أليخاندرو جونزاليز إناريتو، الذى حصد جائزة جولدن جلوب كأفضل إخراج وفيلم عنه، كما حصد دى كابريو جولدن جلوب كأفضل ممثل لفيلم درامى، الأسبوع الماضى، ورغم أن الفائز بالجولدن جلوب قد يفوز بالأوسكار، إلا أن ذلك لا يعد أمراً مُلزماً لأعضاء الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما المانحة لجوائز الأوسكار.

وبعيداً عن ترشحه للأوسكار، فقد رُشح دى كابريو وفاز بعدد من الجوائز المهمة منذ تألقه فى فيلم Critters 3 عام 1991، وحصد جائزتى جولدن جلوب عن فيلميه The Aviator 2005 وThe Wolf of Wall Street 2013.

ويتنافس دى كابريو هذا العام عن فيلم The Revenant على جائزة أوسكار أفضل ممثل مع كل من برايان كرانستو عن TRUMBO، ومات ديمون عن THE MARTIAN - وقد حصد جائزة جولدن جلوب كأفضل ممثل لفيلم كوميدى أو موسيقى مؤخراً - ومايكل فسبندر عن STEVE JOBS، وإيدى ريدماين عن THE DANISH GIRL.

وعن أدواره المستقبلية، قال دى كابريو – 41 عاما – إنه يتمنى تقديم شخصية الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، مشيرًا إلى قوة شخصيته، وتابع: سيكون من الممتع تجسيد شخصيته، ولدينا اهتمامات مشتركة بيننا مثل حب الحيوانات البرية وصيدها وحماية المناخ والبيئة، وهو ما برز خلال مقابلة سابقة لنا عام 2010، ودارت كلها عن الحيوانات وليس السياسة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية