قال الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، إن مشروع «استكشاف الأهرامات» سيكشف غموض بناء الأهرامات والحضارة المصرية بأكملها، موضحًا أنه سيتم تطبيق المشروع على 4 أهرامات: «خوفو وخفرع والهرم المنحني (هرم سنفرو) والهرم الأحمر»، وذلك باستخدام أحدث التقنيات دون الإضرر أو المساس بالأهرامات.
وأضاف «الدماطى»، خلال المؤتمر الصحفى الذي عقد بمقر المتحف الكبير، الأحد، بحضور الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى الأسبق، ومدير مشروع استكتشاف الأهرامات، أنه سيتم التركيز على استكشاف الهيكل الداخلى والخارجى للأهرامات باستعمال وسائل تكنولوجية حديثة غير ضارة، وذلك عن طريق توظيف الأشعة تحت الحمراء والأشعة الكونية الطبيعية الـ«ميون» والتصوير ثلاثى الأبعاد لمدة عام كامل، للبحث عن أماكن لم يتم استكتشافها من قبل داخل الأهرامات، بالإضافة لمحاولة التوصل لكيفية بنائها، لافتا إلى أن عملية استكشاف الأهرامات من الداخل ليس بالأمر السهل للتأكد مما بداخلها من أسرار من صورة واحدة فقط.
وأكد «الدماطي» أنه «من المقرر أن يتم الانتهاء من مشروع استكشاف الأهرامات في نهاية العام الحالي»، لافتًا إلى أن «وزارة الآثار ستطلع الرأي العام أولا بأول على أي نتائج تم التوصل إليها».
واعتبر أن «هذا المشروع سيعود على مصر بالنفع الكثير، حيث إنه من الناحية العلمية سنثبت كيف يمكن للتكنولوجيا الحديثة المساهمة في خدمة التراث، فضلا عن أنه سيضيف الكثير لعلم المصريات».
وبدوره، شدد الدكتور هاني هلال على أن التكنولوحيا المستخدمة في المشروع غير ضارة تمامًا، موضحا أنها آمنة منذ أن بدأ المشروع في 25 أكتوبر الماضي.