كشفت دارسة جديدة عن أن المرضى الذين يعانون من نوبات صداع نصفى متكرر شهدوا انخفاضا كبيرا في وتيرة هذه النوبات مع تناولهم بعض المركبات الطبيعية المتواجدة في «القنب الهندى» المعروف شعبيًا بـ«الحشيش».
كان الباحثون في جامعة «كولورادو» الأمريكية قد عكفوا على دراسة وتحليل بيانات عدد كبير من مرضى الصداع النصفى خلال الفترة من يناير 2010 وحتى سبتمبر 2014.
وأوضحت المتابعة أن وتيرة نوبات الصداع النصفى قد انخفضت من 10.4 إلى 4.6 نوبة في الشهر، وهو ما يعتبر انخفاضًا مهمًا وملموسًا في مثل هذه الحالات.
ووجد الباحثون أشكالًا مختلفة من القنب المستخدمة، فالماريجوانا استنشاق يبدو أنه المرشح الأوفر حظًا لعلاج الصداع النصفي الحاد، في حين القنب الصالحة للأكل، تأخذ وقتا أطول لتؤثر على الجسم، وتساعد منع الصداع.
وتعد هذه الدراسة واحدة من أولى الدراسات التي تكشف النقاب عن وجود انخفاض في وتيرة الصداع النصفي بسبب الماريجوانا الطبية.