كشفت «المصرى اليوم» عن نفوق كميات كبيرة من الأسماك تُقدر بعشرات الأطنان، فى مركز المحمودية بمحافظة البحيرة، وهى عبارة عن أسماك السيلفر الكبيرة التى تتم تربيتها فى الأقفاص السمكية، وشكا المواطنون من انقطاع مياه الشرب منذ 4 أيام عن المركز بعد تلوث المياه وتغير لونها وطعمها ورائحتها.
وقال عنتر سعد الششتاوى، فلاح: «بفتح الحنفية لقيت قطعة لحم سمك صغيرة نازلة منها، وبعدها الميه انقطعت عن البلد من 4 أيام، وأنا أصلاً بيتى على النيل، السمك ميت بكميات كبيرة وبنشم رائحة نتنة نتيجة الأسماك الميتة فى النيل».
وأكد شندى عبدالسلام الركايبى، رئيس جمعية العطف الزراعية، أن المشكلة متكررة سنوياً فى نفس الموعد، بسبب المياه التى يتم إطلاقها من مصرف الرهاوى فى النيل، والملوثة بمخلفات المدابغ والمصانع، مشيرا إلى أن هذا الأمر هو سبب نفوق الأسماك فى النيل، وتلويث مياه الشرب.
من جانبه، قال وهدان السيد، المتحدث الإعلامى لمحافظة البحيرة، إنه تم رفع 6 أطنان من الأسماك النافقة فى النيل، ويجرى العمل حالياً على رفع الكميات الأخرى.
وفى كفرالشيخ، فوجئ أهالى مدينة دسوق بكميات هائلة من الأسماك النافقة على سطح المياه بفرع رشيد، وأبدى إبراهيم زغلول، أحد أبناء المدينة، تخوفه من أن يقوم بعض الصيادين بتجميعها وبيعها للمواطنين. وقال أشرف دراز، رئيس رابطة الصيادين بدسوق: «مياه النيل تتحول فى هذا الشهر من كل عام إلى ما يشبه مصرف صرف صحى، والسبب مصرف رهاوى الجيزة، مما ينذر بكارثة بيئية».