خسارة كبيرة تعرض لها جراء الحادث الذى وقع على الطريق الدائرى بالمنيب، فسيارته الميكروباص، التى تمثل مصدر دخله الوحيد، تحولت الى خردة بعد سقوطها من أعلى الطريق الدائرى على موقف المنيب. وقف أمام أنقاضها عاجزاً عن التفكير والاستيعاب، فخارت قواه ووقع مغشياً عليه، وحمله زملاؤه السائقون إلى مستشفى «أم المصريين» لإسعافه.
التقت «المصرى اليوم» أيمن سعيد، سائق السيارة الميكروباص المنكوبة، قبل تعرضه لأزمة صحية ونقله إلى المستشفى، الذى أوضح أن سيارته، التى تعتبر مصدر دخله الوحيد الذى ينفق منه على أسرته، تحطمت بالكامل، وطالب الدولة بتعويضه عن الخسائر التى لحقت به جراء حادث مرورى لا ذنب له فيه، مؤكدا أن سيارته يقدر سعرها بـ250 ألف جنيه، وأنه حرر محضراً بالواقعة لتقدير الخسائر، ووعدته محافظة الجيزة بالحصول على قيمتها تعويضاً.
ليس «أيمن» فقط، فثلاثة سائقين آخرين كانت سياراتهم تقف فى موقف المنيب فى انتظار دورها فى التحميل تحطمت بشكل كامل فى الحادث جراء سقوط المقطورة عليها، منهم السائق منتصر يوسف، صاحب سيارة ميكروباص أسيوط، كانت تقف بالموقف وتحطمت تماماً، وقال: «كنت أجلس فى المقهى فى انتظار دورى، وسمعت أصوات مرتفعة وصرخات، وعندما توجهت إلى مصدر الصوت فوجئت بالحادث وبتحطم سيارتى بالكامل».
وقال جمال على أحمد، صاحب سيارة ميكروباص المنيا، والتى تحطمت بالكامل فى الحادث، إنه يطالب الدولة بمنحه 100 ألف جنيه تعويضاً عن سيارته التى تحطمت، وكان يصرف من عائدها على أسرته: «بيوتنا اتخربت ومش عارفين نكلم مين ولا نعمل إيه، إحنا ناس ملهاش أى ذنب فى الحادث، وكنا واقفين فى الموقف فى انتظار دورنا».