قال الدكتور حسام بدراوي، أستاذ أمراض النساء والولادة في كلية الطب بجامعة القاهرة، إن التعليم الأزهرى يزداد نموًا في مقابل التعليم العام، موضحًا أن عدد المتطرفين فكريًا ودينيًا يكبر ويزداد.
وطالب «بدراوي» خلال مؤتمر «إصلاح التعليم»، السبت، الدكتور الهلالى الشربيني، وزير التربية والتعليم بالتدخل، قائلًا: أي نظام تعليمى لابد أن يكون تحت مظلة الوزارة، مؤكدًا أن هناك ضعف ثقة وفجوة بين التعليم والقطاع الخاص.
من جانبه، قال الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، إن «هناك فجوة حقيقة بين ولى الأمر والمؤسسة التعليمية»، قائلًا: «الدروس الخصصوية أصبحت ثقافة لدى ولي الأمر»، مشيرًا إلى أن الوزارة أصدرت قرارًا وزاريًا بمنح المعلم 90% من المجموعات الدراسية، إضافة إلى إتاحة الفرصة للطالب أن يذهب إلى أي مدرسة يرغب في مجموعات التقوية.
وتابع: «مع ذلك ما زال الطلاب يذهبون إلى مراكز الدروس الخصوصية»، مؤكدًا أنه «أجرى 3 مقابلات مع أشخاص معنيين بهذا الأمر، فلابد من أن يكون القطاع الخاص موجود، للعمل لصالح المجتمع، لتقديم تعليم منخفض التكاليف».
وعلق «الشربيني» على مقررات الأزهر، قائلًا: «الوزارة لا تتدخل في المقررات الدينية، بل الأزهر هو المعنى بالمحتوى ودور الوزارة يقتصر فقط على طباعة الكتب للأزهر».