رفض مجدى عبدالغنى، نجم الأهلى والمنتخب الوطنى لكرة القدم السابق، اتهامه بالإطاحة بصفوت عبدالحليم، نجم الأهلى السابق، من تدريب إنبى فى موسم 98 لمصلحة رمضان السيد، بالإضافة إلى حصول «عبدالغنى» على مكافأة عبدالحليم التى تقدر بخمسة أشهر فى ذلك الوقت.
كان صفوت عبدالحليم قد اتهم، فى حواره مع «المصرى اليوم»، عبدالغنى بأنه أطاح به من تدريب إنبى، وحصل على مكافأته، وخطط لتعيين رمضان السيد، مديراً فنياً للفريق البترولى فى ذلك الوقت، وأكد «عبدالغنى» فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أنه لم يتآمر على صفوت، ولم يحصل على مكافأته كما ادعى، لافتاً إلى أنه هو الذى قام بتعيين عبدالحليم فى تدريب إنبى بصفة مؤقتة لمدة شهر، وفقاً لاتفاق مسبق مع إدارة النادى وقتها، وأوضح عبدالغنى أن الفريق البترولى كان يصارع من أجل البقاء فى القسم الثانى، وكان مهدداً بالهبوط إلى القسم الثالث حتى تمكن من البقاء فى دورى «الممتاز ب» بصعوبة بالغة.
ورفض «عبدالغنى» ادعاءات عبدالحليم أنه حصل على مكافأته التى تقدر بخمسة أشهر، وتساءل: «كيف أحصل على مكافأته المالية وأقوم بالتوقيع بدلاً منه فى الكشوف المالية الخاصة بذلك؟»، وشدد عبدالغنى على أن علاقته بصفوت عبدالحليم محترمة، وأنهما كانا من أقرب اللاعبين خلال جيل الثمانينيات، وأوضح أن مشكلة صفوت عبدالحليم أنه محترم ومهذب، ولم يكن مثل بعض أبناء جيله، أو من يعمل فى مجال كرة القدم، الذين يتسمون بالمراوغة والخداع حتى يتولوا مناصب، سواء فى الإدارة الرياضية أو التدريب.
وأقر «عبدالغنى» بواقعة سحب الشارة من صفوت عبدالحليم عندما كان لاعباً بقرار من هيديكوتى، المدير الفنى الأشهر للنادى الأهلى، وأرجع عبدالغنى السبب إلى شخصية صفوت عبدالحليم التى كانت تتسم بالاحترام والخجل فى التعامل مع زملائه، لافتاً إلى أن هيديكوتى منح الشارة لمحمود الخطيب وتخطى أحقية مصطفى يونس ومصطفى عبده فى ارتدائها بعد صفوت عبدالحليم،
واعترف عبدالغنى بالتقصير فى متابعة صفوت عبدالحليم بعد مرضه الأخير، وأكد أنه سيقوم بزيارته.