نفت محافظة شمال سيناء، السبت، تحول مرض أنفلونزا الخنازير إلى وباء، واصفة الوضع الصحي فيها بـ«المستقر والآمن»، وطالبت المواطنين بعدم الالتفات لـ«الأخبار غير الحقيقية» التي يتم تداولها بهذا الخصوص، وباستقاء معلوماتهم من البيانات الرسمية المنشورة على موقعها الرسمي.
أخبار متعلقة
وذكرت المحافظة، في بيان صادر عنها، أن عدد حالات الاشتباه بالأنفلونزا الموسمية في شمال سيناء يبلغ 16 حالة، 9 منها في مستشفي العريش العام، و4 حالات استجابت للعلاج، والبقية تحت الرعاية الصحية والطبية، وأن 7 حالات أخرى في مستشفي بئر العبد، حيث تم إرسال مسحات لمعامل وزارة الصحة بالقاهرة لجميع الحالات، وفى انتظار نتائج التحاليل.
وأضاف البيان «إن الحديث عن عدد الحالات المتوفاة بأنفلونزا الخنازير غير صحيح، والحالة الوحيدة المتوفاة، وكانت نتيجة التحليل لها إيجابية هي لمواطن من مدينة بئر العبد، بعد وصوله من الأراضي السعودية»، مشيرًا إلى أن أعراض الأنفلونزا «متشابهة» ونتائج التحاليل هي التي تثبت إيجابية أو سلبية الحالة.
وأعلن الدكتور طارق خاطر، وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء، أن إجمالي الحالات المرضية والمشتبه في إصابتهم بالأنفلونز، والمستجدة على مستوى المحافظة 15 حالة، منهم 7 حالات بمستشفى «بئر العبد» تخضع للعلاج حاليًا، و8 حالات بمستشفى العريش العام تحت العلاج.
وأضاف «خاطر» أنه تم أخذ مسحة «عينة» لجميع الحالات وتم إرسالها للمعامل الرئيسية بالقاهرة، حيث وصلت 4 نتائج سلبية، من بينها اثنتان بمستشفى بئر العبد، واثنتان بمستشفى العريش العام.
وأعلن الدكتور حسام رفاعي، عضو مجلس النواب، ونقيب الصيادلة بشمال سيناء، أن المشكلة نفسها ليست في الأزمة، بل في إدارتها ومواجهتها.
وأضاف عضو مجلس النواب «المثال على ذلك إدارة أزمة أنفلونزا الخنازير في العريش وبئر العبد، التي اتسم أسلوب إدارتها ومواجهتها بتضارب في التصريحات ومحاولة إخفاء الحقائق من بعض المسؤولين وتهرب البعض من الإدلاء بتصريحات عن حجم ونوعية الإٌصابات ونتائج التحاليل، ما أثار الشك في نفوس الجميع، وخلق أزمة قد تكون أكبر من حجم الأصلية».
