كشفت دراسة أمريكية حديثة أن رائحة معينة في بول الإنسان يمكن أن تُظهر احتمالات إصابته بألزهايمر من عدمه.
وقال القائمون على الدراسة إن رائحة مميزة تظهر في البول مباشرة قبل حدوث تغيرات في المخ نتيجة للخَرَف الذي يعد ألزهايمر أحد أكثر أشكاله شيوعًا بين كبار السن.
وأوضح الباحثون، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن تحديد هذه العلامة المميزة للإصابة بألزهايمر يمكن أن يساعد الأطباء في تشخيص المرض قبل تدهور المخ بالكامل، كما أن هذا الأمر قد يمهد الطريق أيضا أمام تطوير أدوية جديدة تبطئ تطور المرض.
وأضاف الباحثون أن دراستهم قدمت أدلة على أن تغيرًا في رائحة البول قد يكون دليلًا على بدء تغير صفات المخ بسبب الإصابة بألزهايمر الذي يؤثر على نحو 1. 5 مليون أمريكي فوق سن الـ65.
ولفت الباحثون إلى أنه رغم عدم القدرة حتى الآن على وقف تطور هذا المرض، فإن تشخيصًا دقيقًا ومبكرًا له قد يمنح المرضى مساحة للتخطيط للمستقبل والتكيف مع الأعراض.