x

عقب انضمام النني لأرسنال.. 3 أسباب تضع المقاولون في مصاف الكبار

السبت 16-01-2016 11:12 | كتب: أحمد عمارة |
المران الأول لمحمد النني مع فريق أرسنال المران الأول لمحمد النني مع فريق أرسنال تصوير : آخرون

انضم الدولي المصري محمد النني، لصفوف أرسنال الإنجليزي، لمدة 4 مواسم ونصف الموسم بمبلغ مالي قيمته 7.5 مليون جنيه إسترليني، ليكون اللاعب العربي الثالث الذي يلعب لصفوف «المدفعجية» في آخر 8 مواسم.

وبدأ النني مشواره مع الساحرة المستديرة بالتواجد ضمن أشبال النادي الأهلي، قبل الانتقال لصفوف المقاولون العرب في سن الـ 16 عاماً، واللعب بصفوف فرق الناشئين والشباب والأول، ثم طرق أبواب الاحتراف واللعب بقميص بازل السويسري، قبل أن النقلة الأكبر بمشواره اللاعب بالانضمام رسمياً لصفوف أرسنال الإنجليزي.

وعلى ذكر نادي المقاولون العرب، نستعرض من خلال التقرير التالي، 3 أسباب تضع المقاولون العرب ضمن الكبار على صعيد الكرة المصرية.

أولاً: الاحتراف بأكبر أندية أوروبا

على مدار تاريخ قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، والعدد الذي لا حصر له من نجوم الفريقين منذ قديم الأزل، ورغماً من منبع مواهب الكرة المصرية بالإسماعيلية وما يخرجه الدراويش من لاعبين مميزين، إلا أن الأندية الثلاثة الأكبر في مصر لم يخرج منها لاعب واحد للعب في صفوف أندية الصفوة بأوروبا، فكان انضمام أحمد حسام ميدو لأياكس أمستردام الهولندي وتوتنهام الإنجليزي وحسام غالي للنادي الإنجليزي ذاته، هو الأبرز للاعبي الثلاثي الكبير ببلاد المحروسة، إلا أن المقاولون العرب هو النادي الأوحد من بين أندية الكرة المصرية الذى استطاع اثنان من نجومه غزو الملاعب الأوروبية عبر بوابة الأندية العظمى، وذلك بخوض محمد صلاح تجربة مع تشيلسي الإنجليزي، أحد أعرق وأكبر أندية القارة، ثم اللعب لصفوف فريق روما الإيطالي، ويأتي الدور على محمد النني ليكون ثاني نجوم فريق ذئاب الجبل انضماماً لأندية الصفوة بأوروبا من خلال تعاقد نادي أرسنال الإنجليزي معه.

ثانياً: يحصد بطولتين ويقهر القطبين وهو بالدرجة الثانية

عامل جديد يجعل نادي المقاولون أغرب أندية مصر، فعلى الرغم من هبوطه لدوري الدرجة الثانية، نهاية موسم 2002- 2003، إلا أن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي تحدى جميع الصعاب، وتمكن من تحقيق إنجاز فريد من نوعه لم يتحقق من قبل بالكرة المصرية، فيتألق الذئاب ويطيحون بالإسماعيلي بملعبه من نصف نهائي كأس مصر موسم 2003- 2004، ليكون أول فريق يلعب بالدرجة الثانية يبلغ نهائي المسابقة الأعرق بمصر، ولكن لم يكتف الفريق الأصفر بذلك، بل حقق المستحيل بإلحاق الهزيمة بالأهلي وتحقيق لقب كأس مصر كأول فريق يلعب بدوري المظاليم يعانقه، ليدوي صوت إنجاز أبناء عثمان أحمد عثمان في الشارع الرياضي الكروي، فترتفع معنويات لاعبي الفريق عنان السماء ويعلو سقف طموحاتهم، ويحققون إنجازاً جديداً، بالتتويج بلقب السوبر المصري مطلع موسم 2004 – 2005 على حساب الزمالك، بطل الدوري وقتها بثلاثية تاريخية، ويتفقون على الفارس الأبيض لعباً ونتيجةً، لتكون أسطورة فريق يلعب بدوري الدرجة الثانية يتمكن من قهر قطبي الكرة المصرية والتتويج على حسابهما بلقبين عن جدارة عالقةً بأذهان عشاق اللعبة ببلاد النيل مهما طال الزمان.

ثالثاً: أكثر أندية مصر حصداً للألقاب الأفريقية بعد القطبين

لك أن تتخيل عزيزي القارئ أن تتوقع بشكل منطقي أن يكون فريق نادي الإسماعيلي هو ثالث أندية مصر من حيث حصد الألقاب القارية بعد الأهلي والزمالك، بصفته ثالث أقوى وأكبر الأندية المصرية، إلا أنك ستُفاجأ حين تعلم أن فريق المقاولون العرب، الذي تأسس عام 1973 هو صاحب هذا اللقب، حيث تُوج بلقب أفريقيا لأبطال الكؤوس 3 مرات أعوام 1982، 1983، 1996، ليأتي في المرتبة الثالثة خلف القطبين الأهلي والزمالك من حيث أندية المحروسة المعانقة للكؤوس والألقاب القارية، ولذئاب الجبل صولات وجولات بأدغال أفريقيا، مع خلال نتائج مبهرة وبطولات حفرت تاريخ من ذهب للنادي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية