x

٦٣ قتيلاً من القوات الكينية فى هجوم لـ«الشباب» الصومالية

السبت 16-01-2016 10:27 | كتب: شادي صبحي, وكالات |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : الأناضول

استهدفت حركة «الشباب»، المتحالفة مع تنظيم «القاعدة»، أمس، قاعدة عسكرية تابعة للاتحاد الأفريقى، «إميصوم»، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ٦٣ جنديا كينيا، فيما حذر قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، الجنرال لويد أوستن، أمس الأول، من أن الهزائم التي مُنى بها تنظيم «داعش» في سوريا والعراق ستجعله على الأرجح يزيد من هجماته كما حدث في بغداد وإسطنبول وجاكرتا في الأيام الأخيرة، وأكد أن التنظيم «فى وضع دفاعى، لأنه يريد أن يحول الأنظار عن هزائمه المتزايدة في سوريا والعراق».

وقال متحدث بحركة «الشباب»، الشيخ عبدالعزيز أبومصعب: «إن عناصر الحركة تبادلوا إطلاق النار مع عناصر القاعدة العسكرية في عيل عدى في منطقة جدو، جنوب الصومال، على الحدود مع كينيا وإثيوبيا، قبل أن يسيطروا عليها». من جهته، أكد المتحدث باسم الجيش الكينى، الكولونيل ديفيد أوبونيو، أن القاعدة تعد مركزا للجيش الصومالى بالقرب من معسكر للقوات الكينية التابعة لـ«إميصوم».

ويعد هذا الهجوم هو الثالث من نوعه على نطاق واسع ضد قاعدة لـ«إميصوم» في جنوب الصومال منذ ٦ أشهر، وكانت «الشباب» هاجمت، في يونيو الماضى، قاعدة للقوات البوروندية في ليغو ومعسكرا للقوات الأوغندية في جانلى، وبحسب شهادات عدة فإن المقاتلين الإسلاميين تمكنوا من السيطرة مؤقتا على مواقع «إميصوم»، وأقرت قوة الاتحاد الأفريقى آنذاك بوقوع خسائر في صفوفها دون إعطاء حصيلة محددة، وفى كل مرة كانت الحركة تقول إنها قتلت قرابة ٥٠ جنديا من هذه القوات، ويعد أخطر الهجمات التي شنتها الجماعة الهجوم المسلح الذي استهدف مركزا تجاريا في العاصمة الكينية، نيروبى، في سبتمبر ٢٠١٣، وأسفر عن سقوط ما لا يقل عن ٦٢ قتيلا وإصابة ١٢٠ آخرين بجروح.

وفى إندونيسيا، قال قائد شرطة العاصمة، جاكرتا، تيتو كارنافيان، إن بلاده يجب أن تعزز دفاعاتها ضد تنظيم «داعش» وتعمل مع جيرانها على التصدى له، وذلك بعد يوم من هجوم نفذه انتحاريون ومسلحون في قلب العاصمة، أسفر عن مقتل ٧ أشخاص، خلال الهجوم الذي وقع قرب منطقة تجارية مزدحمة، واستمر ٣ ساعات، رغم وقوع عدة تفجيرات وتبادل لإطلاق النار، و٥ من القتلى هم المهاجمون أنفسهم، وقال قائد الشرطة: «نحتاج أن نولى اهتماما جديا للغاية لصعود (داعش)»، وأكد كارنافيان مسؤولية «داعش» عن الهجوم، وقال إن متشددا إندونيسيا يدعى بحرون نعيم، الذي يقود شبكة متشددة تُعرف باسم كتيبة «نوسانتارا»، يقوم بتحريكها من مدينة الرقة السورية، هو العقل المدبر للهجوم، وأضاف: «هدفه هو توحيد كل العناصر الداعمة لـ(داعش) في جنوب شرق آسيا، بما في ذلك إندونيسيا وماليزيا والفلبين»، فيما ألقت الشرطة القبض على ٣ من المشتبه بهم في هجوم العاصمة.

وأدرجت واشنطن رسمياً فرعى «داعش» في باكستان وأفغانستان على قائمة «التنظيمات الإرهابية»، ويأتى الإعلان بعد هجوم استهدف هذا الأسبوع قنصلية باكستان في جلال آباد بشرق أفغانستان، في أول هجوم يتبناه التنظيم على مقر باكستانى حكومى، فيما تبنى «داعش» هجوما استهدف قناة في إسلام آباد أوقع جريحا، وذكر مسؤول أفغانى أن حافظ سعيد، أحد المتمردين الـ١١ الذين قُتلوا في قصف جوى لحلف «الناتو» بشرق البلاد، كان قياديا بارزا في الجناح الأفغانى- الباكستانى من تنظيم «داعش».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية