x

مسؤولة في «مجلس الأمن»: لا يمكن السماح بوفاة المزيد في سوريا

السبت 16-01-2016 03:30 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
آثار الغارات الجوية على محافظتي حلب وإدلب شمالي سوريا - صورة أرشيفية آثار الغارات الجوية على محافظتي حلب وإدلب شمالي سوريا - صورة أرشيفية تصوير : الأناضول

قالت مسؤولة في الأمم المتحدة لمجلس الأمن الدولي، الجمعة، إن الجهات الدولية الفاعلة بحاجة إلى ممارسة الضغط على الأطراف المتحاربة في سوريا لرفع الحصار فورًا، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الذين يواجهون الموت جوعا.

وعقد المجلس جلسة طارئة بعد أيام من وصول قوافل المساعدات إلى 3 بلدات محاصرة في سوريا للمرة الأولى منذ شهور، بما في ذلك مضايا التي يسيطر عليها المتمردون، والتي لم يتم توزيع مساعدات بها منذ 3 أشهر، ما أدى إلى ورود تقارير مؤلمة عن حدوث مجاعة.

كان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد قال الخميس إن استخدام التجويع هو جريمة حرب، وقالت، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، كيونج وا كانج، ، للمجلس إن التجويع يشكل انتهاكًا للقانون الدولي، وإنه لا يوجد أي سبب لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.

وتابعت «وا كانج»: «إن الغذاء والماء والدواء ليست ورق مساومة أو تفضل يمكن لأطراف النزاع منحها أو رفض منحها برغبتهم، بل هي من الضروريات الأساسية التي تكمن في جوهر البقاء على قيد الحياة والحق في الحياة، وهذا المجلس وأعضاؤه يتحملون مسؤولية حماية ذلك»، وأضافت «لا يمكنك السماح بوفاة مزيد من الناس تحت أعينكم».

من جانبه، قال فرانسوا ديلاتر، سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، الذي دعت بلاده، مع بريطانيا، لعقد الاجتماع، إن الرفع الفوري للحصار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق ضروري لنجاح مفاوضات السلام القادمة.

وتابع «ديلاتر»: «لن تكون هناك عملية سياسية ذات مصداقية دون تقدم حقيقي وملموس وصريح على المسار الإنساني».

وقال بيتر ويلسون، نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، إن صور السوريين الذين يتضورون جوعا في مضايا «تذكرنا ببعض من أحلك اللحظات في تاريخنا»، مشيرا إلى أن العودة إلى الوضع الراهن لم يعد خيارا، مضيفا أن «الوصول المؤقت لن يكون كافيا.. هناك حاجة الآن إلى الوصول المستمر» إلى الأشخاص الذين يحتاجون للمساعدات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية