قال أشرف سالمان، وزير الاستثمار، إن بورصات الدول الكبرى تعد مرآة لاقتصاديات هذه الدول، وتتنوع كما المرآة، فمنها مقعر وآخر حاد، أما البورصة المصرية فهي «مرآة مشروخة ولا تعبر عن اقتصاد مصر».
وأضاف، خلال ورشة عمل نظمتها وزارة الاستثمار لصحفيي الوزارة بالعين السخنة، الجمعة، أن الناتج المحلي الإجمالي يقترب من الـ 2 تريليون جنيه، في حين أن إجمالي رأس المال السوقي للبورصة 390 مليار جنيه، ولذلك تعكس البورصة 25% من اقتصاد البلاد.
وذكر أن الحد الأدنى لتعبير البورصات العالمية، وفقا للمعايير الدولية، يصل إلى 60% من أي اقتصاد متقدم، وبالتالي فالبورصات العالمية تعبر بالفعل عن اقتصاديات دولها.
وأوضح أنه كان من الممكن أن يشهد الأسبوع الماضي صعود البورصة المصرية، لكن تباطؤ النمو العالمي هو ما أثر على أدائها بالسلب، في ظل تباطؤ الاقتصاد الصيني.
واستبعد أن تكون قرارات البنك المركزي الأخيرة المتعلقة بضبط عمليات الاستيراد وإعادة تنظيمها، سببا رئيسيا في تراجع البورصة وهبوطها الحاد.